أحزاب تطالب بالقصاص السريع والإجراءات الحازمة ضد قتلة الجنود

طالب محمد الأمين، المتحدث الإعلامي باسم حزب المحافظين، جميع القوى السياسية والتيارات الشبابية، بمسانده القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه تمامًا، وذلك في أعقاب الحادث الإرهابي الذي شهدته محافظة شمال سيناء، الجمعة، وأسفر عن استشهاد 30 وإصابة 29 من شباط وجنود القوات المسلحة.
وذكر في بيان أصدره، السبت، أن دعوة رئيس الجمهورية لعقد اجتماع مع مجلس الدفاع الوطني للمرة الثانية يتطلب رد فعل قوي يلمسه المواطن المصري تجاه من يقتل أبنائنا واخواتنا على الحدود، والثأر من الإرهابين المتطرفين، دون شفقة ولا رحمة.
وطالب المتحدث الإعلامي للحزب، من مؤسسة الرئاسة نقل أهالي العريش من المنطقة مؤقتًا لحين القضاء على البؤر الإرهابية والإجرامية «التي ساعد على وجودها جماعة الإخوان الإرهابية أثناء وجودها في الحكم»، وإعادتهم مرة أخرى ليعيشوا في وطن خال من الإرهاب.
في السياق نفسه، أدان حزب «حراس الثورة»، بعد اجتماع طارئ لمكتبه السياسي، الحادث الإرهابي الذي استهدف قوات الشرطة والجيش بالشيخ زويد، معربًا عن أسفه لسقوط هذا العدد الكبير من أبناء الوطن من قوات الجيش و«الداخلية»، مشيرًا إلى أن تلك التفجيرات، التي تمثل استمرارًا لأبشع وأعنف مشاهد مسلسل القتل والعنف والتفجيرات والاغتيالات، ضمن موجات الإرهاب الأسود التي تضرب قلب وأطراف الوطن، لن تنجح في إسقاط الدولة أو زعزعة إستقرار المجتمع.
وطالب «حراس الثورة» الرئيس باتخاذ المزيد من التدابير الاستثنائية والإجراءات الحازمة ضد من يقتلون الجنود والضباط في سيناء وغيرها، مما يجنب مصر المزيد من ويلات العنف والارهاب الغاشم.
وأدان المهندس محمود مرزوق، رئيس حزب الإرادة، العمليات الإرهابية، مطالبًا في بيان صادر عن الحزب، القوات المسلحة والشرطة بسرعة الثأر والقصاص لأبناء الوطن الذين سالت دمائهم، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم على ما اقترفوه في حق الوطن وأبناءه البواسل.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة