ندد نائب رئيس وزراء اليونان ووزير خارجيتها ايفانجيلوس فينيزيلوس، الثلاثاء، بدخول سفينة الأبحاث التركية «بارباروس» داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. وقال فينيزيلوس، إن تركيا لم تستمع لصوت المجتمع الدولي، ولم تستمع لصوت الأممالمتحدة ولا الاتحاد الأوروبي، بل إنها لم تستمع لصوت الشرعية الدولية. ووصف الوزير، في بيان له وزعته سفارة اليونان بالقاهرة، دخول السفينة «بارباروس» في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وشروعها في إجراء أعمال البحث والتنقيب أنه يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي للبحار، حيث لا يوجد بتلك المنطقة أي منازعات بشأن ترسيم حدود الجرف القاري أو المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص. وأضاف «فينيزيلوس» أن تركيا ليس لديها أي مطالبات في تلك المنطقة ويبدو أنها تعمل هناك نيابة عن الكيان القبرصي التركي الزائف، حسب تعبيره، وأن جوهر القضية هو رفض تركيا الاعتراف بالجمهورية القبرصية، بالرغم من كونها دولة عضو في الأممالمتحدة ودولة عضو بالاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو ومعترف بها دولياً من قبل جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، باستثناء تركيا. وشدد وزير الخارجية اليوناني على أن تركيا يجب أن تدرك أن جمهورية قبرص كيان شرعي موجود، وإلا فإنها تضع أمام نفسها عقبات لا يمكن التغلب عليها في أفاق المساعي التركية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وإذا لم تدرك تركيا أن جمهورية قبرص كيان شرعي موجود، فلن يكون هناك أي إطار للمفاوضات بشأن مستقبل قبرص والتعايش بين الطائفتين. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة