كشفت الأجهزة الأمنية فى الدقهلية تفاصيل جريمتى قتل، وقعتها احداثهما فى السنبلاوين والمنصورة، حيث تبين أن 6 عاطلين استدرجوا «طبيب تخدير» وقتلوه وألقوا بجثته فى ترعة «البوهية» واستولوا على سيارته، وأنهى تاجر حياة ربة منزل بعد حدوث مشادة بينهما، ب«طعنة» فى الظهر، واستولى على هاتفها المحمول، ألقى القبض على المتهمين، وتحررت المحاضر اللازمة وقررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات. عثرت مباحث الدقهلية على جثة رجل فى العقد الخامس من عمره، ملقاة بترعة البوهية فى مركز السنبلاوين، وبعد 48 ساعة من العثور عليها، كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل الجريمة، وتبين من التحريات والتحقيقات الأولية أن 6 عاطلين وراء ارتكاب الجريمة، حيث استدرجوا المجنى عليه وقيدوه واستولوا على سيارته، ثم ألقوا به فى ترعة البوهية، ألقى القبض على 4 من المتهمين، وأمرت النيابة بحبسهم وتولت التحقيق. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها بإشراف اللواء عادل مهنا مدير الأمن، لضبط المتهمين الهاربين، وأجرى فريق من نيابة السنبلاوين ضم مديرها إحمد شوقى ومحمد أبوالحسن وأحمد خليل وكيلى النيابة، وتبين أن الجثة مقيدة اليدين والقدمين، وأكد تقرير الطب الشرعى أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق وأن الجثة متوفاة منذ 10 أيام وتبين من التشريح وجود جرح واعتداء بالضرب على رأس وأماكن متفرقة فى الجسم. وكشفت تحريات المقدم أحمد سليم، رئيس المباحث، أن الجثة لطبيب تخدير يدعى أحمد محمد العدوى 41 سنة، وأن أسرته حررت محضراً بغيابه منذ 10 أيام، وأن 6 عاطلين قاموا باستدراجه لإحدى قرى مركز ميت غمر وقيدوه بالحبال للاستيلاء على سيارته وأمواله، ثم قاموا بإلقائه فى ترعة البوهية. وتمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام من كشف غموض واقعة العثور على جثة لسيدة مجهولة فى العقد الخامس من عمرها بأرض زراعية فى المنصورة، بها كدمات بالوجه وجرح متهتك بالظهر، وتوصلت التحريات والتحقيقات الأولية إلى تحديد شخصيتها، وتبين أنها تدعى «سامية. م - 48 سنة ربة منزل وتعرف عليها نجلها وشقيقها، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة «تاجر»، وأنه أنهى حياتها بطعنة فى ظهرها بعد مشادة حدثت بينهما، واستولى على هاتفها المحمول.
