وزير التعليم العالي: سنمنع المحبوسين المتورطين في العنف من الامتحانات

أعلن الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، أنه لن يتم السماح للطلاب المحبوسين لتورطهم في أعمال العنف بآداء الامتحانات العام الحالي.
وقال «عبدالخالق» في لقائه مع جيهان منصور ببرنامج «مع أهل مصر» على قناة التحرير، مساء الجمعة، إن طلاب الإخوان حاولوا في اليوم الثانى لبداية العام الجامعي الأسبوع الماضي، تحطيم كاميرات المراقبة وأجهزة الحقائب، مثلهم مثل «المجرم أو الحرامى» الذي «يكسر لمبة النور ليعمل في الظلام».
أضاف وزير التعليم العالي: «هناك منابر عديدة لطلاب الجامعات مثل برلمان الشباب والنادى السياسي، وأنا مستعد للذهاب إليهم في تلك المنابر، وما يهمنا أن الشباب الجامعى يتكون بشكل صحيح، ولا توجد خطوط حمراء أو قمع في الجامعات المصرية، والمحظور هو العنف أو محاولة تعطيل الدراسة».
وتابع: «الأيادي المرتعشة كانت في الماضي، وأنا وزملائي الحاليين من رؤساء الجامعات لا نعرف ارتعاش الأيدي، ومن يفكر في الاعتداء على الجامعات سنواجهه بكل حسم وفقا للقانون».
وأوضح وزير التعليم العالي أنه لو أغلقت المدن الجامعية لن يتم تعويض المغتربين بأى أموال، لافتا إلى أن بعض الطلاب أطلقوا مبادرة «نريد أن نتعلم» لمواجهة عنف الإخوان، وعلى أولياء الأمور نصح أولادهم.
وأشار إلى أن التعديل التشريعي في قانون تنظيم الجامعات، يعاقب بالعزل عضو هيئة التدريس المشارك في التحريض على العنف أو إحداث شغب أو إدخال سلاح للحرم الجامعى أو ممارسة عمل حزبي داخل الجامعات، بعد عرضه على مجلس تأديب وثبوت الواقعة.
وأشار إلى أن تطوير المنظومة الأمنية للجامعات مستمر، وتسعى الوزارة إلى إحكام القبضة الأمنية على الأبواب، وتمت الاستعانة بالشركة الخاصة لتأمين البوابات لأن الأمن الإداري غير مدرب بالشكل الكافى، مشددا على أن الأجهزة الجديدة للتأمين من أموال الجامعات، وكانت الوزارة تأمل توفير نفقاتها لتحسين العملية التعليمية، ولكن اضطرت الوزارة للإنفاق على التأمين لأن «الأمن قبل الخبز»، بحسب قوله.
وأكد «عبدالخالق» أن هدف الوزارة هو تأمين الأرواح والمنشآت واستمرار العملية التعليمية داخل الجامعات، موضحا أنه لن يتم السماح بالإهمال في المستشفيات الجامعية.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن معظم التحويلات جاءت من جامعات الجنوب، ولن تقبل الوزارة بالتكدس في أي جامعة على حساب الأخرى.
وأوضح أنه يحتاج إلى 10 شباب ليعملوا مساعدين له، قائلا لمن تقدم إلى شغل وظيفة مساعد الوزير: «أبشروا.. هناك معايير لاختيار الأكفأ.. وسيتم تأهيلكم بشكل جيد لتقودوا الجامعات في المستقبل».
وناشد الوزير الطلاب بألا يسمحوا لأي أحد بأن يخدعهم ويجعلهم آداة لتدمير الجامعات، كما طالب أولياء الأمور ومنظمات المجتمع المدني بآداء أدوارهم في توجيه النصح والإرشاد للطلاب.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة