أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، السبت، أن التعبئة ضد فيروس «إيبولا» يجب ألا تؤدي إلى «تخويف» العالم عبر إدانة إفريقيا بأكملها، بينما قال وزير المال في سيراليون إن آثار انتشار هذا المرض تشبه تلك الناجمة عن «حظر اقتصادي». وقالت لاغارد: «علينا أن نبرهن على أكبر قدر من الحذر حتى لا نرهب العالم كله من إفريقيا برمتها» بسبب الوباء الذي أسفر حتى الآن عن وفاة أكثر من 4 آلاف شخص، وينتشر حاليا في 3 دول إفريقية، هي ليبيريا وسيراليون وغينيا. وأضافت لاغارد أن «هذه الدول الثلاث متضررة جدًا ونحاول مساعدتها قدر الإمكان. الأمر الملح هو وقف (الوباء) واحتواؤه». وأشارت إلى أن المرض لا ينتشر في كل إفريقيا. وأكدت لاجارد ضرورة أن «تستمر الأعمال» في أنحاء القارة، وأن «تواصل اقتصادات الدول الأخرى حركتها وخلق وظائف». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة