وافق صندوق النقد الدولي، اليوم، على مساعدة إضافية بقيمة 130 مليون دولار، للدول الثلاث الأكثر تضررًا من فيروس "إيبولا" وهي: غينيا، وليبيريا، وسيراليون. قالت المديرة العامة للصندوق، كريستين لاجارد، في بيان: " إذا لم تتم السيطرة عليه، فإن الوباء سيمحو التقدم الذي حققته هذه الدول الثلاث في الأعوام الأخيرة". وتحصل على الحصة الأكبر من هذه المساعدة بقيمة 49 مليون دولار، ليبيريا، على أن تتقاسم سيراليون وغينيا بقية المبلغ في شكل شبه متساو، حسب البيان. و أورد الصندوق أن هذه المساعدة العاجلة، تضاف إلى برامجه للمساعدة في الدول الثلاث ومن شأنها أن تغطي جزئيًا الثغرات المالية الناتجة من انتشار الفيروس، والتي تقدر ب" 100 مليون دولار" في كل من هذه الدول. واضافت مديرة الصندوق الدولي أنه لا بد من دعم إضافي يقدمه شركاء ثنائيون ومتعددون لتجنب إجراءات تصحيح مؤلمة، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي". وبحسب صندوق النقد، فإن الوباء تسبب في تراجع النمو الاقتصادي في كل من سيراليون وليبيريا بنسبة 3.5 % وفي غينيا بنسبة 1.5%. ووفق أخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، تسبب الوباء في وفاة 2917 شخصًا على الأقل في غرب إفريقيا من أصل 6263 إصابة مسجلة.