شارك سامح شكري، وزير الخارجية، في اجتماع آلية المشاورات الثلاثية مع وزيري خارجية كل من اليونان وقبرص، والتي تعقد اجتماعاتها بشكل دوري، بهدف دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التشاور المشترك بين الدول الثلاثة حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير أعرب خلال اللقاء عن تقدير مصر لموقف الدولتين الداعم والمساند منذ 30 يونيو سواء على المستوي الثنائي أو داخل مؤسسات الاتحاد الاوروبي. وأعرب «شكري» عن تطلع مصر لاستمرار موقف الدولتين المساند للقضايا الفلسطينية والعربية في المحافل الأوربية والدولية، مكررًا مواقف مصر الثابتة من الوضع في قبرص. وفي المقابل، أعرب وزيرا خارجية اليونان وقبرص، عن تقديرهما البالغ لدور مصر الإقليمي كركيزة للاستقرار والأمن في منطقة مضطربة في الشرق الأوسط، وبصفة خاصة دورها الإيجابي في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطرح مبادرة للتعامل مع الأوضاع في ليبيا، كما ثمنا مواقف مصر المبدئية تجاه القضية القبرصية والتي تتسق مع الشرعية الدولية وقرارت الأممالمتحدة. وأضاف «عبدالعاطي»: «الوزراء الثلاثة اتفقوا على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعوب الثلاثة، وتعزيز التشاور والزيارات المتبادلة على أعلى مستوي، حيث تم الاتفاق على إمكانية عقد قمة ثلاثية في القاهرة لرؤساء مصر واليونان وقبرص، وعقد الاجتماع الثلاثي الوزاري القادم في قبرص في المستقبل القريب». وأوضح المتحدث باسم الخارجية: «وزراء الخارجية الثلاثة وافقوا في نهاية الاجتماع على صدور بيان مشترك يتضمن التعبير عن دعم تطلعات الشعب المصري في تحقيق التنمية والرفاهية وبناء الديمقراطية والتضامن معه في الحرب ضد الإرهاب والإعراب عن التقدير لدور مصر كمحور الاستقرار والسلام في المنطقة والترحيب بعقد مؤتمر إعادة إعمار غزةبالقاهرة أكتوبر المقبل، ودعم مبادرة دول الجوار الجغرافي لليبيا، فضلا عن دعم قرارت مجلس الامن ذات الصلة بشان قبرص». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة