وفق ما جاء في تقرير أصدرته الأممالمتحدة عن مستوي المعيشة في العالم عام 2002م، من حيث مستوي معيشة الفرد تصدرت النرويج قائمة أفضل الدول في حين تجيء أمريكا في المركز الثاني، وقد جاءت النرويج على رأس قائمة تضم 173 دولة وجاءت من بعدها السويد في المرتبة الثانية وكندا في الثالثة. أما عن مملكة النرويج ذاتها فهي تقع في شمال القارة الأوروبية في إسكندنافيا، ويمكن وصف طبيعتها بأنها تقع في شكل شريط ضيق نسبياً من السلاسل الجبلية والمرتفعات التي تطل على الأطلسي، وهذا الشريط يتخلله العديد من الخلجان، التي توصل مياه المحيط بعمق الأراضي النرويجية. وفيما يتعلق بتاريخها فهي مأهولة بالسكان منذ القرن الثاني قبل الميلاد من قبل قبائل الفايكنج، إلى أن جاء الملك هارالد شونهارس وتغلب على ملوك القبائل، وتمكن من توحيد البلاد عام 872م، التي سرعان ما أنهارت. وبين عامي 1015م و1030م، اكتمل التوحيد ودخل الدين المسيحي وقبل ذلك بكثير تحديداً بين عامي 1340 و1814م، كانت النرويج وأيسلندا وجرينلاند متحدة مع الدنمارك تحت نفوذ التاج الدنماركي وفي عام 1814م أعلنت النرويج نفسها دولة مستقلة، إثر تنازل الدنمارك عن النرويج للسويد بعد خسارتها في الحرب النابليونية. وعلى إثر نزاعات سياسية وقعت ،صوت النرويجيون «زي النهاردة» في 24 سبتمبر 1905م بأغلبية ساحقة من أجل حل الاتحاد مع السويد، وإعلان أمير الدنمارك هاكون السابع ملكا للبلاد، وقد وافقت السويد على استقلال النرويج. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة