قال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الداخلية، إنه «في إطار مواصلة الحرب ضد عناصر الشر والإرهاب، تحقيقاً لأمن المواطنين ودعماً لمسيرة الاستقرار والبناء، وجهت أجهزة الأمن، عدة ضربات استباقية استهدفت إجهاض تحرك أحد أخطر الخلايا الإرهابية، التي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية». وأضاف:«سعت الخلية، لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيداً لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت المهمة، ورجال الشرطة والقوات المسلحة». وأوضح المتحدث في بيان:«أكدت المعلومات استقطاب (أنس مصطفى البهنساوى)، بعض الأشخاص وإعداد برنامج لتلقينهم الأفكار التكفيريه وتدريبهم على كيفية تنفيذ العمليات الإرهابية، وتوفير الدعم المادي، لعملياتهم من خلال أحد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة قطر». وتابع:«تمكنت أجهزة الأمن، من ضبط مسؤول الخلية وعدد من عناصرها، وهم: أنس مصطفى بهنساوي، محمد حمدي ذكي، ممدوح أبو العلا رمضان، وتم مداهمة أحد أوكارها والمجهز كمعملاً لتصنيع المواد المتفجرة ومخزناً للأسلحة والذخائر». وقال :«ضبطت القوات في المخزن، بندقية قناصة مزودة بمنظار وعدد 9 خزنة وكمية كبيرة من الطلقات خاصة بها، و4 بندقية آلية عيار 7.62 × 39، وكمية كبيرة من الذخيرة من ذات العيار، و 5 بندقية خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات، و4 طبنجة، و3 خزنة خاصة بها وطلقات من ذات العيار، وكمية كبيرة من الأجزاء الحديدية المستخدمة فى صناعة الدروع الواقية من الرصاص». وأضاف:«كما تم ضبط جهازي لاسلكي، و4 قنابل غاز، و10 قنابل يدوية مزودة بفتيل، وحزام طلقات خرطوش، وعدد من الأسلحة البيضاء». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة