أكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي بأسم وزارة الداخلية، أنه في إطار مواصلة الحرب ضد عناصر الشر والإرهاب، وتحقيقاً لأمن المواطنين ودعماً لمسيرة الإستقرار والبناء التي تشهدها البلاد. فقد وجهت الأجهزة الأمنية عدة ضربات إستباقية إستهدفت إجهاض تحرك أحد أخطر الخلايا الإرهابية التي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية، والتي تسعي لإستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيداً لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت الهامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة. حيث أكدت المعلومات إستقطاب المدعو أنس مصطفي البهنساوي بعض الأشخاص وإعداد برنامج لتلقينهم الأفكار التكفيريه وتدريبهم علي كيفية تنفيذ العمليات الإرهابية وتوفير الدعم المادي لعملياتهم من خلال أحد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة قطر. فقد نجحت الأجهزة الأمنية من ضبط مسئول تلك الخلية وعدد من عناصرها وهم، أنس مصطفي بهنساوي، محمد حمدي ذكي، ممدوح أبو العلا رمضان، كما تم مداهمة أحد أوكارها والمجهز كمعملاً لتصنيع المواد المتفجرة ومخزناً للأسلحة والذخائر. فتم ضبط به بندقية قناصة مزودة بمنظار وعدد 9 خزنة وكمية كبيرة من الطلقات خاصة بها، 4 بندقية آلية عيار 7.62 × 39 مم وكمية كبيرة من الذخيرة من ذات العيار، 5 بندقية خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات الخاصة بهم، 4 طبنجة عيار 9 مم وعدد 3 خزنة خاصة بها وطلقات من ذات العيار، كمية كبيرة من الأجزاء الحديدية المستخدمة في صناعة الدروع الواقية من الرصاص، و 2 جهاز لاسلكي. كما تم ضبط 4 قنابل غاز، 10 قنابل يدوية مزودة بفتيل، حزام طلقات خرطوش، العديد من الأسلحة البيضاء، بعض وسائل الإنتقال ' دراجة بخارية، سيارتين '. - وعدد من الملابس العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة، العديد من المضبوطات الإلكترونية، معمل لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة إشتمل علي ' مواسير وكور وأكواع حديدية بها مواد متفجرة، ألعاب نارية، زجاجات مولوتوف، دونكات حديدية، جراكن بنزين، كمية من الألبومات والأنابيب، برطمانات جاهزة للتفجير '. إعترف المتهمين بتخطيطهم لإستهداف عدد من رجال الشرطة والمنشآت الشرطية وسرقة سيارة نقل أموال خاصة بإحدي شركات الكهرباء بعد حصولهم علي معلومات عن خط سيرها من خلال أحد عناصر جماعة الإخوان من العاملين بالشركة.