«الجبهة الوسطية» تتصدى لداعش بلجان إلكترونية و«طرق الأبواب»

أعلنت «الجبهة الوسطية» تدشين ما سمته «مشروعًا عالميًا» لمواجهة تنظيم «داعش» فكريًا، وتشكيل لجانًا من شبابها لزيارة المحافظات لنشر الفكر الوسطي، والتصدي للأفكار الإرهابية، وأخرى إلكترونية لمنع وصول أفكار «داعش» إلى الشباب المصري.
وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة، والقيادي السابق بتنظيم الجهاد، في مؤتمر صحفي عُقِد، الثلاثاء، إن «مشروع الجبهة لمواجهة (داعش) يأتي تضامنًا مع الدولة شعبًا وحكومة، لعدم إسالة دماء أخرى»، مضيفًا أن «الجبهة تحاول أن تكون حائط صد، لمنع اعتناق الشباب أفكار إرهابية متطرفة، وتغيير أفكار من يؤمن منهم بها، وذلك من خلال وسيلتين، أولهما حماية الشباب من الأفكار الإرهابية والمتطرفة بتوعيتهم بصحيح دينهم الوسطي، والثانية تفنيد الأفكار المتطرفة التي انتشرت بين الشباب».
وأوضح أن الجبهة جمعت كل الأفكار التي يمكن استخدامها لنشر التطرف والعنف، وفندتها، موضحًا أن مشروع التصدي لتلك الأفكار «يشمل تدشين اللجان المتخصصة لأكبر موقع تفاعلي لنشر الإسلام الوسطى وتفنيد مقولات التطرف، ومواجهة التطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي».
وأضاف أن الجبهة ستنظم حملة «طرق أبواب» لتعريف الشعب بحقيقة الدين الوسطي ونبذ الإرهاب والعنف، خاصة في الأماكن التي يعتقد انتشار أفكار متطرفة فيها، موضحًا أن 135 من شباب الجبهة الوسطية قدموا أبحاثًا عن كيفية مواجهة الإرهاب ونبذ العنف، وهناك أيضا دراسة كبرى تعدها الجبهة عن كيفية التصدى للتطرف العالمي الذي أصبح له «طابع الكونية» ويستخدم أحدث وسائل الاتصال والإعلام.
وأوصى «القاسمى» بتأسيس هيئة عالمية تحمل اسم «المنظمة الإسلامية لمواجهة التطرف العالمي»، تشترك فيها جميع الدول العربية والإسلامية، وتكون مهمتها محاربة فكر التطرف والقضاء عليه، على أن يكون الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيسًا لها، ويتضمن هيكلها مجلس حكماء يتشكل من وزراء الأوقاف في جميع الدول العربية والإسلامية، أو من يعادل هذا المنصب في دولته، ويتولى رسم الخطوط العامة للمنظمة، والتوافق على أنشطتها.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة