الجبهة الوسطية : الجماعات المتطرفة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد الشباب

بدأت اليوم الثلاثاء فاعليات المؤتمر الذي تنظمه الجبهة الوسطية تحت عنوان "من أجل الوطن"، بالمركز الثقافي المصري لمناقشة عدد من القضايا المطروحة على الساحة ومنها ما بات يعرف باسم تنظيم "داعش - وخطرها على الإسلام"، وتفنيد الأفكار المتطرفة التي يتبناها التنظيم.
وكانت الجبهة الوسطية قد تبنت مشروعا قوميا لمواجهة فكر التطرف والإرهاب، بمشاركة الشباب، انطلقا من مصر وينتشر في الدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم.
وأوضح صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، في كلمته أن الجبهة تهدف من المشروع مواجهة فكر العنف والتطرف خصوصا فكر التنظيمات المتطرفة المسلحة وخاصة ما بات يعرف باسم "داعش"، والتنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة المتواجدة بالعديد من الدول العربية منها ليبيا والمغرب العربي وسوريا والسودان والصومال ونيجيريا، واليمن، التي تحمل مسميات "أنصار الشريعة" و"القاعدة" وجماعة أهل السنة للدعوة والجهاد "بوكو حرام" بالحجة والفكر عبر إقامة مؤسسة إسلامية عالمية، يرأسها شيخ الأزهر، ويختار قياداتها من وزراء الأوقاف ومفتي الدول العربية والإسلامية والعالمية، تتخصص في الرد على فكر الجماعات المتطرفة ونشر الإسلام الوسطي، ويمارس أنشطتها البحثية والدعوية الشباب المسلم، من جميع أنحاء العالم".
وقال إن الجماعات المتطرفة تستخدم شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وتعتمد في استقطاب وتجنيد الشباب وتوجيههم لأفكارها لاعتناقها، على تصدير منهجهم العقدي، عبر خطاب ديني، يوحي للشباب أنهم الخطاب الوحيد أو الصحيح، دون أن يوجد حائط صد لهذه الأفكار".
وأضاف أن المؤتمر سيتضمن الإعلان عن تفاصيل مشروع الجبهة لتفنيد ومواجهة الفكر المتطرف بحجة الإسلام الوسطي في العالم، إضافة إلى تفاصيل المؤسسة الإسلامية العالمية، كما سيعرض 4 من شباب الجبهة أبحاثهم، التي تعد باكورة مشروع الجبهة لمواجهة التطرف.
ويتناول "البحث الأول يحمل عنوان تأثير داعش على الحركات الإسلامية، للدكتور محمد زيدان، والثاني بحث بعنوان، "العمليات الإرهابية في مصر منذ 30 يونيو" لأحمد مختار، والثالث، سبل انتشار الأفكار المتطرفة في المجتمع لهند القاسمي، والأخير باسم "مواجهة تجنيد الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحنان نور الدين، كما يشارك في فاعليات المؤتمر، المهندس ياسر سعد، رئيس اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية، ومحمود الفقي، القيادي الإخواني المنشق، أمل عبد الوهاب، صبرة القاسمي الباحث في شئون الإسلام السياسي، الشيخ محمود الفقي، الشيخ عمرو عبد المنعم عضو حزب النور والجبهة الوسطية.