توفي شخص واحد وجرح اكثر من 400 آخرين في صدامات بدأت السبت واستمرت حتى صباح الاحد بين الشرطة الباكستانية ومتظاهرين في اسلام اباد حيث تحولت الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيس الحكومة نواز شريف إلى مواجهات تخللها اطلاق رصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع. وقال صحفي إن اعمال العنف اندلعت عندما قام نحو 25 الف متظاهر بمسيرة من البرلمان إلى منزل رئيس الوزراء حيث حاول بعضهم ازالة الحواجز التي تحيط به. واستعان عدد من المتظاهرين برافعة لازالة هذه الحواجز كانت تغلق الطريق المؤدية إلى منزل رئيس الحكومة الذي يجاور «الحي الدبلوماسي» حيث مقار السفارات الرئيسية وبينها سفارتا فرنسا والولايات المتحدة، وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص المطاطي. وقال قائد الشرطة الباكستانية خالد ختاك ان الشرطة التزمت ضبط النفس لكن المحتجين كانوا مسلحين بالعصي والسكاكين، واضاف: «لديهم رافعة قاموا بقيادتها حتى مدخل مقر الرئاسة»، مؤكدا ان «الشرطة لا تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي عند الحاجة إلى ذلك». واتخذت الازمة بعدا جديدا مطلع الاسبوع الجاري عندما طلبت الحكومة من الجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير القيام بوساطة، مما اثار مخاوف من ان يستغل الجيش الوضع لتنظيم «انقلاب هادىء» وتعزيز هيمنته على السلطات المدنية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة