تناقل مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي فيديو لمواطن مصري مُعمًم الرأس ويرتدي جلبابًا بسيطًا، يغني خلال وقوفه في الطابور بأحد المصالح الحكومية، بعد شعوره بالملل من الانتظار أمام الشباك لفترة طويلة. ودخل الرجل في وصلة غناء ارتجالية وصفها مشاهدو الفيديو بأنها رسائل غير مباشرة إلى الموظفين حتى يسرعوا في الانتهاء من الإجراءات، وغنى الرجل في ارتجاله: «يارب لطفك بنا واللي حكمت بيه راضيين، اكشف بالانا يا كريم ونجينا من الظالمين.. يا مدعي الكبر هو الكبر علًى مين.. الدنيا ليها محكمة شهادها مأجورين والآخرة لها محكمة وشوف قاضيها مين»، لينهي وصلته الغنائية بسؤال الموظف: «هو أنت هتسجل لنا يا أستاذ ولا هتسيبنا يا حبيبي واقفين». وقال ناشر الفيديو في صفحته على «فيس بوك»، أيمن أبووردة: «مواطن مصري واقف في الطابور زهق من الوقفة قرر إنه يغني». ونشر المقطع في 20 أغسطس الجاري، وأعاد مستخدمو «فيس بوك» مشاركته أكثر من 15 ألف و300 مرة حتى كتابة السطور، وحاول بعضهم الاجتهاد في التعريف بالرجل، وذكر باهر المصري أن اسمه «عبدالغفار فياض من المنوفية مركز تلا قرية زنارة». وأشاد مشاهدو الفيديو بالرجل، حيث علق مصطفى وهيب: «هو ده المصري يخرج من أي موقف بموقف تاني خالص».. وقالت هايدي: «عرف يخلص نفسه بأنشودة حلوة خلت الناس تنسى الوقفة وقرف الروتين»، وأضاف: حسن الشاعر: «في أكحل الظروف المواطن المصري يخلق الفكاهة». ودفعت الشبكات الاجتماعية خلال الفترة الماضية بالعديد من المواطنين إلى دائرة الضوء واهتمام وسائل الإعلام، من بينهم سيد حجاج، السائق البسيط، صاحب مقولة «أيام سودة» إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وصدام المعروف ب«مجنون أحمد شيبة»، صاحب مقولة «أسيادنا راضيين عليك، أنت مية المية المية»، بالإضافة إلى حمادة حمبولي «نباطشي» الأفراح الشعبية صاحب مقولة «قول عااااااااااا». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة