قال ابو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامةو الاحصاء ان ارتفاع عدد السكان الي 87 مليون نسمة خلال الاسبوع الماضي بمثابة " جرس انذار " وان اخطر تداعياته تدني الوضع الاقتصادي. ودعا الجندي في تصريحات ل «المصري اليوم» الي تكاتف الجهود بين الدولة و المجتمع المدني لزيادة الوعي لدي المواطن بخطورة الوضع الحالي و استمرار الزيادة السكانية في نفس مستوياتها الحالية وقال ان العمل علي زيادة معدل النمو يحتاج الي ضخ استثمارات ضخمة و انتظار النتائج علي مدي سنوات الا ان العمل علي تخفيض معدل النمو السكاني لا يحتاج الي كل هذه الاستثمارات وسيكون له اثر فعال مباشرة في وقت قصير خلال عدة اشهر وقال« الجندي» ان النمو السكاني ثروة للدول التي لديها فائض يسمح بالانفاق علي السكان و يضمن توفير نظام تعليمي و رعاية صحية تساهم في بناء اجيال قوية الا ان النمو السكاني الحالي في مصر يتسم بضعف الصحة و قلة التعليم وتوقع رئيس الجهاز ان تساهم المشروعات الحالية سواء حفر قناة السويس الجديدة او البدء في محور تنمية قناة السويس فضلا عن البدء في اقامة شبكة الطرق التي تم الاعلان عنها في تخفيض معدلات البطالة وتوفير فرص عمل الا انها لن تستوعب الزيادة السكانية الحالية مشيرا الي ضرورة العمل علي تقليص معدل النمو السكاني اولا كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار