أدان التحالف العربي من أجل السودان اعتقال السلطات الأمنية السودانية نائبة رئيس حزب الأمة «المعارض» د. مريم الصادق المهدي، عقب عودتها من فرنسا، فجر الإثنين، على خلفية توقيع حزب الأمة والجبهة الثورية على إعلان «باريس» الأسبوع الماضي. وقال التحالف الذي يضم في عضويته 100 منظمة مجتمع مدني في 19 دولة عربية، في بيان صحفي: إن اعتقال مريم الصادق ابنة رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي يعد انتهاكا واضحا لمواثيق حقوق الإنسان ومخالفة صريحة للدستور السوداني، وهو تصرف غير مبرر، ولا يستند إلى أي دليل، وتساءل التحالف إذا كانت الحكومة تحاول أن تجعل حوار حزب الأمة القومي وحاملي السلاح، الذي تمخض عنه «إعلان باريس» ذريعة لاعتقالها، فقد سبق للحكومة أن جلست للحوار والتفاوض مع حاملي السلاح في أكثر من منبر، فما الداعي لاعتقالها إذن؟! وأضاف البيان «إن التحالف العربي من أجل السودان يستنكر اعتقال د.مريم الصادق ويطالب السلطات بالإفراج عنها فورًا، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، الذين يقبعون في المعتقلات دون أن يرتكبوا أي جرم، داعيا جميع منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية للضغط على النظام، من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين، وإتاحة الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير دون قيود أو شروط لجميع الأحزاب والكيانات لممارسة حقها الدستوري في إقامة أنشطتها والتعبير عن مواقفها». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة