شهد المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطيارحسام كمال وزير الطيران المدني مراسم افتتاح المركز الأول من نوعه لخدمات الشحن والخدمات اللوجيستية في قرية البضائع بميناء القاهرة الجوي التابع لشركة "دي إتش ال" إكسبرس مصر؛ وذلك بحضور كل من المهندس خالد عبد العزيز- وزير الشباب والرياضة وكبار مسئولي شركة "دي إتش ال" وعدد من الوزراء السابقين وقيادات وزارتي الاتصالات والطيران المدني. وصرح المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن افتتاح المركز الجديد هو خطوة مهمة نحو زيادة قدرات وامكانات مصر في هذا المجال وتحسين منظومة الشحن واللوجستيات لخدمة الصادرات المصرية ، بجانب زيادة قدرة مصر على المنافسة العالمية في قطاع الخدمات بالاستفادة من أحدث التكنولوجيات العالمية، مشيرا الى ان زيادة استثمارات الشركة في مصر والتي تمثل رسالة للعالم تؤكد ثقة كبري الشركات العالمية في مناخ الاستثمار في مصر وما تقدمه من دعم لخطط التنمية الاقتصادية، لافتا الى اهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كأحد الركائز الرئيسية للدفع الاقتصاد المصري نحو المزيد من التقدم واللحاق بركب الدول الكبرى. وخلال جولة الوزيرين بالمركز أشار حسام كمال وزير الطيران المدني إلى أهمية تدشين هذا النوع من المشروعات الضخمة التي ترقى بمستوى الشحن في المنطقة مما يعزز من امكانات مطار القاهرة كمطار محوري للركاب والبضائع ، مضيفاً أن هذا المستوى من التجهيزات هو الأول من نوعه في مصر، وأن إفتتاح هذا النوع من المشروعات الضخمة يأتي ضمن خطة الوزارة تطوير منظومة الشحن الجوي بمطار القاهرة وتقوم بالنهوض بمستوى خدمات الشحن والخدمات اللوجيستية. وأضاف الوزير أنه بالإضافة لافتتاح هذا المركز فإن المستقبل القريب سوف يشهد تدشين المشروع العملاق لمدينة مطار القاهرة "إيربورت سيتي" والتي ستحتوي على منطقة خدمة لطائرات البضائع ومنطقة للتجارة الحرة مما يعطي لمطار القاهرة ميزة تنافسية كبيرة في مجال الشحن الجوي والخدمات اللوجستية. وأكد الدكتور أشرف جمال الدين رئيس هيئة البريد أن شركة DHL شركاء في النجاح ونحن لا ننظر فقط لمصلحة الهيئة ولكن نضع أعيننا دائماً علي إطار تقديم الخدمات للعملاء بالكامل وما يحدث من تطوير في تلك المنظومة بالتأكيد يصب في مصلحة العميل أولاً ونحن نتمني أن تجتذب مصر المزيد من الإستثمارات في مجال الشحن والخدمات اللوجستية بما يعكس حالة الاستقرار والإقتصاد الواعد و ينعكس ذلك علي توفير فرص عمل للشباب لمواجهة مشكلة البطالة . ويعد المركز هو المحور الرئيسي للتوزيع في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث سيعمل المركز على تعزيز عمليات الفرز وإعادة تصدير الشحنات الواردة من أوروبا إلى المنطقة. ويضم المركز الجديد أحدث التكنولوجيات العالمية التي تضمن استلام وتوصيل الشحنات بأعلى مستويات الجودة والسرعة. وقد قامت شركة "دي إتش ال" بضخ استثمارات وصلت إلى 400 مليون جنيه في مركز الخدمات الأول من نوعه الذي أقيم على مساحة 10 الاف متر مربع لضمان مواكبته للمستوى العالمي وبما يلبي توقعات واحتياجات قاعدة العملاء العريضة لدى الشركة. كما أن المبنى الجديد سيضم مخزنا للطرود الواردة برسم الترانزيت لتخزينها ثم اعاده تصديرها لإحدى دول المنطقة حسب الطلب او الافراج عنها ودخولها البلاد وهو ما يضيف نوع جديد للخدمات اللوجيستيه. وصرحنور سليمان- الرئيس التنفيذي لشركة "دي إتش ال" إكسبرس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- قائلاً "أن هذا المشروع يعد طفرة في عالم الشحن فهو الأول من نوعه في مصر." لافتا الي أن الشركة لديها خطة طموحة للتوسع ومضاعفة معدلات التشغيل خلال السنوات القادمة لتلبية احتياجات السوق المصري والإفريقي. كما أوضح أن التكنولوجيا المستخدمة تواكب أحدث التكنولوجيات العالمية مما يضع مصر وبقوة على خريطة العالمية بل ويضاعف حجم التشغيل ويلبي توقعات قاعدة عريضة من العملاء." وأضاف سليمان أنه إيماناً من الشركة بأهمية العمل في مناخ آمن، قامت "دي إتش ال" باستخدام وتطبيق أعلى نظم الأمان جودة في العالم متمثلة في نظام الأمان المعتمد من TAPA بالإضافة إلى نظام CCTV الرقابي لضمان أعلى معدلات الأمان داخل المركز. وعلى الصعيد التكنولوجي، فإن الحزام الناقل المستخدم بالمركز لديه القدرة على أن يقوم بوزن وقياس وتصوير الشحنة بشكل تلقائي ويصل معدل تشغيله إلى أكثر من 60،000 شحنة يومياً أي بمعدل 2500 شحنة في الساعة. وصرح عمرو طنطاوي، مدير عام شركة "دي إتش ال" إكسبرس مصر، "أن هذا المشروع سوف يكون له مردود إيجابي على خدمة الشحن من ناحية الجودة والسرعة كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار