أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، الذين لجأوا للاحتماء بمدرسة بيت حانون التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي راح ضحيتها 16 شهيداً و200 جريح معظمهم من الأطفال والنساء، جراء القصف العشوائي والإبادة الجماعية للفلسطنيين التي يواصلها جيش الاحتلال منذ تسعة عشر يوماً. و ناشدت الخارجية الفلسطينية، الجمعة، الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر وأنصار الإنسانية إلى الضغط على الهيئات القضائية في دولها، ورفع دعاوى ضد قادة جيش الاحتلال وساسته، الذين يتفاخرون بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المدارس، وقصف المستشفيات، وتدمير البيوت فوق رؤوس أصحابها، واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والصحافيين. وقالت الخارجية :«نستهجن هذا الصمت الدولي على مثل هذه المجزرة البشعة التي كان يجب إدانتها فورا من قبل كل دول العالم خاصة تلك التي تدعي اخلاقيا تبنيها موقف واضح من خروقات حقوق الإنسان وخروقات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ان صمت هذه الدول التي تثير عادة زوبعة من الادانة لكل ما تقوم به فصائل المقاومة من عمل حسب تفسيرها للقانون الدولي، الا انها تجبن وتختفي مواقف الإدانة تلك عندما تقترف إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال والمعتدية، جرائم ومجازر ضد ابناء شعبنا الفلسطيني، تماما كما حدث من مجزرة في مدرسة وكالة «الأونروا» مؤخرا. هذا الموقف ليس فقط مخجلا وإنما مقززا ويدعو لإدانة من قبل كل احرار العالم. فالسكوت على جرائم الحرب هو بحد ذاته جريمة». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة