فشلت كل أنواع الحلويات والمقبّلات الشّرقيّة الموجودة في الجزائر في زحزحة «زلابية بوفاريك» من عرشها، خاصة في شهر رمضان، ويكمن سر هذه الحلوى، حيث تحتفظ ثلاث عائلات بالوصفة السرّية لهذه الحلوى ولم تبح بها منذ العام 1889، أي منذ 125 سنة. وتعود قصة هذه الزلابية إلى عام 1889، حيث احتكرت عائلات «أكسيل» و«لوكيل» و«شبوب» صناعتها في البيوت ولا تزال إلى اليوم، وتبيعها لأصحاب المحلات والمواطنين، ويبقى سر لذة هذه الزلابية في العجينة التي تترك لتتخمر أطول مدة ممكنة وأيضا في العسل الذي تصنعه من مزيج بين الماء والسكر وبمقادير محددة، فضلا عن أنها تطهى في قدور نحاسية عتيقة جدا وأصلية تحافظ على الطعم الخاص للحلوى. [image:1:center] [image:2:center] [image:3:center] [image:4:center] [image:5:center] [image:6:center] [image:7:center] [image:8:center] [image:9:center]