عرض تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق و الشام»، (داعش)، صوراً لما قال عنها إنها عمليات هدم ونسف لما وصفته ب «الأضرحة والأوثان» في محافظة نينوى، شمالي العراق. ونشر التنظيم عبرحسابه «ولاية نينوى»، على موقع «تويتر»، الجمعة، تقريراً مصوراً عن عمليات هدم ونسف أضرحة ومزارات وحسينيات(مساجد الشيعة) في عدد من المدن والنواحي التابعة لمحافظة نينوى التي سيطر على معظم مساحتها، في يونيو الماضي، بمساندة قوى سنية مسلحة. وأظهرت الصور قيام جرافات بهدم عدد من الأضرحة والمزارات والحسينيات، في حين يظهر في أخرى انفجارات في بعضها بعد تفخيخها. وشملت الصور حسب ما عنونتها الصفحة هدم ضريح ومزار «الشيخ فتحي» في الموصل، وهدم مقام «البنت» في المدينة نفسها، وكذلك هدم ضريحي ومزاري «الشيخ ابراهيم» و«أحمد الرفاعي» في ناحية المحلبية. كما تضمنت الصور عمليات تفخيخ ونسف ضريح «أرناؤوط» في مدينة تلعفر، وتفخيخ ونسف حسينية «القبة» في الموصل، وتفخيخ ونسف حسينيات «جواد» و«قدو» و«سعد بن عقيل» و«عسكر ملا» في تلعفر. ويقوم التنظيم عادة بهدم الأضرحة والمزارات في المناطق التي يسيطر عليها، كونه يعتبر أنها «أماكن يتم فيها تقديس أشخاص وعبادة غير الله»، وكذلك الحسينيات كونها تتبع للشيعة الذين يخالفون التنظيم في المذهب. ويعد قضاء تلعفر الذي يقطنه أغلبية تركمانية، نقطة استراتيجية بين مركز محافظة نينوى الموصل (400 كلم شمال بغداد) وبين الحدود السورية.