وصف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، ما نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية عن عمله مستشارًا اقتصاديًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، ب«الهراء»، نافيًا الأمر. وقال «بلير»، حسبما جاء على موقعه الإلكتروني، الأربعاء: «ليس لي أي مصلحة تجارية في مصر»، معتبرًا المنشور في الصحيفة البريطانية «ببساطة غير صحيح». وأشار إلى أنه تحدث في مناسبات عديدة عن «أهمية نجاح السيسي وحكومته في إصلاح مصر وقيادتها إلى مستقبل أفضل». وشدد في ختام بيانه على أنه «لا مصلحة تجارية لي، ولا نية لكسب الأموال من مصر». كانت «جارديان» نشرت أن «بلير، وافق على تقديم المشورة للرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار جزء من برنامج تموله دولة الإمارات، التي وعدت بضخ فرص استثمارات»، على حد قول الصحيفة. وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، الأربعاء، أن «بلير»، مبعوث السلام في الشرق الأوسط، الذي «دعم الانقلاب ضد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي»، على حد وصف الصحيفة، سيقدم المشورة بشأن «الإصلاح الاقتصادي» وذلك بالتعاون مع فريق عمل ممول من الإمارات في القاهرة. وتابعت الصحيفة: «هذا القرار تم انتقاده من حليف قريب من (بلير)».