«الخدمات النقابية» تتضامن مع عمال «الكوك» بعد اعتصامهم لليوم الخامس

واصل أكثر من 2500 عامل تابعين لشركة الكوك المصرية اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بصرف «مجنب الحافز» البالغ قيمته عشرة أشهر، والتي اعتادت إدارة الشركة صرفه منذ 17 عامًا، قبل حلول شهر رمضان، فيما أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها معهم.
واتهم عمال الشركة المعتصمين إدارتها بأنها «تدعي عدم أحقية العمال في صرف هذه المبالغ، وتضلل المسؤولين بادعاء أن هذه السلفة هي سلفة من الأرباح ولا يمكن صرفها إلا بقرار من الجمعية العمومية للشركة وقرار من الشركة القابضة»، قائلين «في حين أن الحقيقة أن الأشهر العشر هم (مجنب حافز) يتم خصمها بشكل شهري من حوافز العمال، وأن الأرباح التي تتحدث عنها الإدارة هي 4 أشهر فقط».
وأكدوا أن «عدم وجود سيولة مالية هو أمر عارٍ من الصحة»، قائلين «رئيس مجلس الإدارة وقع شيك قدره 30 مليون جنيهًا، الخميس الماضي، لصالح الشركة القابضة التي يرفض رئيسها زكي بسيوني صرف مستحقات عمال الكوك».
وأعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية، في بيان لها الجمعة، تضامنها مع مطالب عمال شركة الكوك «المشروعة»، مشددة على أن هذه «ليست المرة الأولى التي تسعى فيها إدارة الشركة وعن عمد إثارة القلاقل بين العمال».
وأوضح البيان أن «الشركة القابضة وعدت العمال في مايو 2013 بصرف 30 ألف جنيها كمكافأة نهاية خدمة لكل عامل تضاف إلى ما يصرف للعامل من صندوق الزمالة والذي يصل متوسطه إلى 75 ألف جنيها كبديل عن صرف مكافأة نهاية الخدمة، إلا أن إدارة الشركة عادت وأكدت رفض رئيس الشركة القابضة لما تم الاتفاق عليه بحجة عدم وجود سيولة مالية».
واختتمت الدار بيانها بالإشارة إلى أن العمال فضوا اعتصامهم وقتها بعد مقابلة وفد من عمال الشركة للمهندس إبراهيم محلب أثناء زيارته لشركة الحديد والصلب والذي وعدهم بالاستجابة لمطالبهم خلال أسبوع وهو ما لم يحدث إلى الآن.