أكد القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربى الفريق أول صدقى صبحى أن الشعب المصرى اثبت بكافة فئاته للعالم أن مصر مهما واجهت من تحديات وصعوبات ستظل كتلة صلبة لا تنكسر أو تتجزأ، بل تزيدها المصاعب قوة وإصراراً على المضى قدماً نحو المستقبل. وقال وزير الدفاع إن الانتخابات الرئاسية رسمت صورة مبهرة للعالم أجمع، وأظهرت الوجه الحضارى والمشرف للشعب المصرى العظيم الذي أكد على أنه جدير بإحترام وتقدير الجميع. وأشاد وزير الدفاع، في الندوة التثقيفية التي نظمتها ادارة الشؤون المعنوية، الثلاثاء بعنوان «الشعب المصرى معاً نجنى الثمار» بحضور وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، احتفالاً بنجاح القوات المسلحة والشرطة المدنية في تأمين الاستحقاق الثانى من خارطة المستقبل بالجهود التي قام بها رجال الشرطة المدنية والقوات المسلحة الذين لم يدخروا جهداً في تأمين المواطنين، وبث الشعور بالأمن والأمان للشعب الذي طالما وقف خلف جيشه وشرطته، الذين وعدوا فأوفوا وكانوا كعادتهم عند حسن ظن شعبهم بهم، حيث اصطف الشعب المصرى خلف رجاله من الجيش والشرطة في ملحمة وطنية تحت مظلة القضاء الشامخ نقل صورتها الإعلام المصرى الحر بكل موضوعية وأمانة. وأضاف أن الرجال والنساء والشيوخ والشباب اثبتوا وهم يدلون بأصواتهم وسط أجواء من الفرحة يملأها الأمل باختيار رئيسهم وبناء مستقبل أفضل للمصريين وابنائهم أن مصر مهما واجهت من تحديات وصعوبات ستظل كتلة صلبة لا تنكسر أو تتجزأ بل تزيدها المصاعب قوة وإصراراً على المضى قدماً نحو المستقبل. وأكد أن التاريخ سيسجل بحروف من نور ما قام بها رجال الشرطة والقوات المسلحة في حماية حق الشعب المصرى العظيم في التعبير عن رأيه بحرية وأمان، فخرج المصريون بالملايين بلا خوف أوتردد لتلبية نداء الوطن وإختيار قائد لمصر ليقود سفينة الوطن إلى بر الأمان. وأكد وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم على عمق العلاقات بين الجيش والشرطة اللذين يمثلان جناحى الأمن لمصر وشعبها العظيم، وضرورة الانتباه إلى كافة التحديات التي تستهدف زعزعة أمن الوطن واستقراره. كما أكد على الدور الوطنى الذي يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة على مدار التاريخ لتأمين الجبهتين الخارجية والداخلية واشتراكهما سوياً في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد وأنهما الصمام الحقيقي للحفاظ على مصر وشعبها العظيم. وفى نهاية الندوة قام القائد العام ووزير الداخلية بتكريم عدد من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية تقديرا لأدائهم في تأمين الانتخايات الرئاسية بكل شجاعة وإخلاص إيماناً بواجبهم تجاه الوطن. بدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلى بعنوان «ملحمة أداء» تناول الجهود التي قام بها رجال القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية بدءاً من ثورة 25 يناير حتى 30 يونيو، والانحياز لإرادة الشعب لتنفيذ خارطة المستقبل وصولاً لإجراء الانتخابات الرئاسية ونجاح رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في تأمين العملية الانتخابية وحماية إرادة الشعب بكل تجرد ونزاهة، كما أبرز الفيلم الجوانب الإنسانية التي قام بها رجال القوات المسلحة والشرطة وحسن معاملة المواطنين ومساعدة كبار السن وذوي الأحتياجات الخاصة في الوصول إلى أماكن اللجان للأدلاء بأصواتهم وتسهيل عمل مندوبي وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعتمدة لمراقبة الانتخابات الرئاسية. وألقت الشاعرة ايمان معاذ مجموعة من القصائد الشعرية في حب الوطن جسدت فيها مدى التلاحم والعلاقة الراسخة بين أبناء الوطن الواحد وأخلاقيات الشعب المصرى على مر العصور، وسرد الأحداث التي مرت بها البلاد والموقف المشرف للشعب المصرى تجاه هذه الأحداث وموقف العديد من الدول تجاه مصر خلال هذه الفترة. كما ألقى الشاعر الكبير الأستاذ فاروق جويدة مجموعة من القصائد الشعرية تناولت تلاحم المصريين معاً ورغبتهم وطموحهم في العبور نحو مستقبل مشرق ودور القوات المسلحة والشرطة في تأمين الوطن وحماية المصريين أثناء الانتخابات الرئاسية، وقضايا الوطن والظروف التي مرت بها مصر في السنوات الأخيرة. وألقى الدكتور سامى عبدالعزيز استاذ الإعلام محاضرة بعنوان «الإعلام والرأى العام» تحدث فيها عن دور الإعلام وتاثيره على الرأى العام، وحشد وسائل الإعلام للمواطنين للإدلاء بأصواتهم دون توجيه أو انحياز ونقل صورة حية وموضوعية للعملية الانتخابية بكل حيادية ونزاهة. حضر الندوة الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الافرع الرئيسية، وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية، وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وكلية الشرطة.