استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة لمحاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعديه في قضية قتل المتظاهرين إلى المرافعة الختامية لدفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن، مساعد أول الوزير السابق ورئيس جهاز أمن الدولة المنحل. وأكد دفاع «عبد الرحمن» في بداية مرافعته بأن محمد مرسى رئيس الجمهورية السابق قال في خطابه قبل الأخير 26 يونيو 2013 إنه لم يترك هؤلاء المتهمين حتى لو طلعوا براءة، رغم أن تقرير لجنه تقصى الحقائق، الذي أصدر مرسى قرار بتشكيلها أكدت بأنه لم يثبت أن هناك قرار صدر بقتل المتظاهرين أو أي شاهد أقر بذلك أو حتى أدلة دامغة بالإدانة إضافة إلى أن الشرطة لم تستخدم أسلحة للقنص وخلو دفتر سلاح القنص بأمن الدولة من تسليم أي أسلحة قنص، وكذلك الأمن المركزي. وذكر الدفاع أن تقارير جهاز المخابرات أفادت بأن محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان، جمع مجموعة من الأفراد بحوزتهم عدد من الأسلحة للاعتداء على المتظاهرين إضافة لقيام عناصر من الإخوان داخل العقار رقم 3 شقة 2 أسفل كوبري دائري المنيب بقيامهم بإعداد قنابل المولوتف ونقلها لميدان التحرير وكشف تقرير المخابرات عن وجود نساء منتقبات يجمعون جراكن البنزين خلف شارع قصر العيني لإحراق المدرعات الموجودة خلف المتظاهرين. وأضاف الدفاع أن «عبد الرحمن» أكد في تقريره أن يوم 25 يناير لم يشارك الإخوان في المظاهرات كجماعة ومشاركتهم كأفراد وهذا ما كان متوقع من فكر الجماعة وهذا ما قاله المرشد وقاله بعض قادة الجماعة في وسائل الإعلام إنهم لا يشاركون لأنهم يؤيدون النظام فإذا شارك أفراد الجماعة وفشلت هذه التظاهرات لا تسأل قاده الجماعة أما إذا آلت هذه المظاهرات إلى السيطرة سيظهر قادة جماعة الإخوان كقائد للثورة، ويقومون بالسيطرة على الميادين ومنع خروج المتظاهرين من الميادين بوضع المتاريس كقول اللواء حسن الروينى فى شهادته.