تراجع جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوم الخميس    تعيين محمد حلمي البنا عضوًا بمجلس أمناء الشيخ زايد    أبو الغيط يرحب بتنظيم أول انتخابات بلدية مباشرة في الصومال    ستة منتخبات تصنع المفاجأة وتُحافظ على شباكها نظيفة في افتتاح أمم إفريقيا 2025    ضياء رشوان: نتنياهو يريد بكل السبل تجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة    فوز ثمين لسموحة على الزمالك في كأس عاصمة مصر 2025    التحقيق مع المتهم بالتعدي على زوجته بالعباسية    القبض على المتهمين بقتل شاب بعيار ناري بالبدرشين    هل على ذهب الزوجة زكاة حال باعه الزوج لشراء غيره مستغلا تقلبات الأسعار؟.. الإفتاء تجيب    «مؤسسة محمد جلال الخيرية» تكرم أكثر من 200 حافظة وحافظ للقرآن الكريم    نائب محافظ الجيزة يتابع ميدانيًا نسب تنفيذ أعمال الخطة الاستثمارية للرصف بطريق ترعة الزمر    بعد قرار البنك المركزي بخفض الفائدة.. خبراء: ينعش أسواق المال ويعيد توجيه بوصلة المستثمرين    افتتاح الدورة ال28 من معرض «صنع في دمياط» لدعم صناعة الأثاث| صور    17 حالة انفصال للمشاهير في 2025.. آخرهم عمرو أديب ولميس الحديدي    صالات العرض تستقبل فيلمين جديدين بداية الأسبوع المقبل    انفجار فى ألمانيا ليلة عيد الميلاد يتسبب بحريق هائل فى منشأة صناعية    شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة بولاية غرب كردفان    جراحة دقيقة بمستشفى الفيوم العام تنقذ حياة رضيع عمره 9 أيام    أخصائي يُحذر: نمط الحياة الكارثي وراء إصابة الشباب بشيخوخة العظام المبكرة    إسرائيل تتحدى العالم: لن ننسحب أبدًا وسنحمى مستوطناتنا    خبير: صناعة التعهيد خلقت فرص عمل كبيرة للشباب وجذبت استثمارات أجنبية لمصر    ختام مبهج ل «الأقصر للتحطيب»    خبير تشريعات: جولة الإعادة أكدت صعود المستقلين وبروز ملامح البرلمان الجديد    اكتب لكم عن رشا : فنانة شابة القاهرة التي تجمع بين التمثيل والغناء    بعد عام من الانفصال.. طلاق شريف سلامة وداليا مصطفى    "إسماعيل" يستقبل فريق الدعم الفني لمشروع تطوير نظم الاختبارات العملية والشفهية بالجامعة    العائلة المصرية في برلين: مشاركة إيجابية للجالية المصرية في انتخابات «النواب»    إصابة 6 أشخاص إثر مشاجرة بالشوم والعصي بقنا    جمارك السلوم تحبط محاولة لتهريب كمية من البذور الزراعية الموقوف تصديرها    برلمانية: الاستحقاق البرلماني الأخير يعكس تطورًا في إدارة العملية الانتخابية    نائب محافظ الجيزة يتفقد المراحل النهائية لتشغيل محطة رفع الصرف الصحى بدهشور    صندوق التنمية الحضرية يعد قائمة ب 170 فرصة استثمارية في المحافظات    إزالة مقبرة أحمد شوقي.. ماذا كُتب على شاهد قبر أمير الشعراء؟    الجزائرى محمد بن خماسة آخر عقبات الإسماعيلى لفتح القيد في يناير    اتحاد الكرة يحذر من انتهاك حقوقه التجارية ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    محافظة قنا تواصل تطوير طريق قنا–الأقصر الزراعي بإنارة حديثة وتهذيب الأشجار    وزير الخارجية: التزام مصر الراسخ بحماية حقوقها والحفاظ على استقرار الدول المجاورة    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    جامعة بدر تستضيف النسخة 52 من المؤتمر الدولي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    بشير التابعي يشيد بدور إمام عاشور: عنصر حاسم في تشكيلة المنتخب    البابا تواضروس يهنئ بطريرك الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    كرة طائرة - بمشاركة 4 فرق.. الكشف عن جدول نهائي دوري المرتبط للسيدات    بيان عاجل من الخارجية السعودية بشأن أحداث حضرموت والمهرة في اليمن    شوبير يكشف موقف "الشحات وعبد القادر" من التجديد مع الأهلي    مصادرة 1000 لتر سولار مجهول المصدر و18 محضرا بحملة تموينية بالشرقية    سيول وثلوج بدءاً من الغد.. منخفض جوى فى طريقه إلى لبنان    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    من هو الفلسطيني الذي تولي رئاسة هندوراس؟    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    وزيرا «التضامن» و«العمل» يقرران مضاعفة المساعدات لأسر حادثتي الفيوم ووادي النطرون    لليوم الثاني.. سفارة مصر بإيران تواصل فتح لجان التصويت بجولة الإعادة للدوائر ال19 الملغاة    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    هل يجب الاستنجاء قبل كل وضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دفاع اللواء عدلي فايد :جماعة الاخوان خططت الى توريط القوات المسلحة مع المتظاهرين
الرويني شدد على المعزول بعدم وجود اي ضابط بلحية بالجيش الان او مستقبلا

[ و عاودت الجلسة للانعقاد ..و استكمل مصطفى رمضان مرافعته عن اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الاسبق مدير الامن العام..و اشار الى انه بالاطلاع على اوراق القضية وجدنا ان هناك 25 ملاحظة تتكلم عن تفويض قادة التشكيلات في التعامل طبقا لرؤياهم ..و ان وجود التفويض يعني دلالة قاطعة على انتفاء عنصر التحريض ..و بالاطلاع على اقوال شهود الاثبات اكدوا بانهم شاهدوا القيادات الشرطية بيلموا البلطجية وقالوا شاهدنا الضابط بيتكلم مع البلطجية في سيارة كبيرة امام ماسبيروا و نزلوا و انضموا مع المتظاهرين و انها كلها مجرد ادعاءات كاذبة ..و الدليل على ذلك ان اوامر الخدمة الصادرة لضباط الشرطة في الاسكندرية و الدقهلية و الغربية و دمياط و بورسعيد و 6 اكتوبر قد ذكر بها صراحة بانه بناء على تعليمات وزير الداخلية الاسبق ان استراتيجية العمل امام احداث 25 يناير ان يصدر كل مدير امن توجيهه حسب خبرته بكل مديرية امن بما يحقق الامن و التامين و ان جميع اوامر الخدمة و جميع الاجتماعات نصت على ضرورة ضبط النفس و حسن التصرف ..كما ان هناك مقطع حديث مسجل لمدير امن الاسكندرية تم نشره باحدى الصحف بعد تفريغه في مارس 2011 حيث قال مدير الامن بان الغاز خلص و سلاحنا دلوقتي الطوب فرد عليه المتهم اللواء عدلي فايد قائلا ارجعوا و امنوا المنشات ..و لم توجد كلمة تبين وجود عنصر المساعدة على التحريض باوامر الخدمة ..و ان تعليمات وزير الداخلية الاسبق كانت تتمثل في حسن التعامل مع الضباط حديثي العهد ..و عدم خروج اي مجند مريض نفسيا للعمل .
[ و اضاف الدفاع بانه المبحث الخامس يتعلق بوصف التظاهر ..حيث ان النيابة العامة قالت بان التظاهرات كانت سلمية وفقا للمعلومات التي وردت اليها ..ولكن المسالة خرجت عن هذا الوصف حيث ان مذكرة الامن العام اللي بتقول تظاهرات سلمية بان المواطنين استغلوا الاحداث و قالت لا يوجد تسليح..و ان حقيقة ما حدث في 25 يناير يتمثل في ان المظاهرات كانت اغلبها سليمة فيما عدا السويس علشان نعلي سقف المطالب و تدخل الشرطة في جلل رغم احترامنا الكامل للمدينة الباسلة ..و الدليل على كده تغيير شعار الثورة يوم 28 يناير الى الشعب يريد اسقاط النظام .
[ و اكد الدفاع بان كل تلك الاحداث وراءها جماعة الاخوان المسلمين التي خططت و نفذت مخطط اقتحام السجون بمساعدة عناصر اجنبية ..و ان الدليل على عدم التظاهر السلمي هم قيام المتظاهرين الذين خرجوا عن نطاق السلمية بمحافظة الاسكندرية بحرق مبنى ديوان عام المحافظة على الرغم من كونه مبنى لا يتعلق بالسياسة او باي شي و انه يوجد في شارع بعيد تماما عن خطوط سير التظاهرات ..و استشهد الدفاع بما ادلى به اللواء حسن الرويني من ان المتظاهرين بميدان التحرير فور نزول القوات المسلحة يوم 28 يناير قاموا بحرق مدرعتين و تعدوا على قوات الجيش ..و ما قاله المشير محمد حسين طنطاوي الذي اكد بانك لو عايز تولع اي مظاهرة حط فيها دماء .
[ وشدد الدفاع على ان الاخوان كانوا يسوقون المظاهرات امام الاقسام ..واستشهد بما قاله الدكتور حسن البرنس استاذ الاشعة بشان احداث جمعة الغضب في الاسكندرية تمثلت في قيام بعض الافراد باعلى سطح القسم بالقاء كسر الرخام على المتظاهرين ..و انه سقط امامه شاب برصاصة في رقبته على باب قسم شرق ..و اذا ان ذلك الشاهد نجد بانه احد قيادات جماعة الاخوان الارهابية و التي عينته كنائب محافظ الاسكندرية و اذا بالتدقيق في القضية للبحث عن الحقيقة نجد اي حالات وفاة امام قسم شرطة باب شرق بالاسكندرية .
" فلسطيني الجنسية "
[ وقال بانه بالاطلاع على اوراق القضية ايضا نجد ان هناك محضرا تم تحريره مع احد الاشخاص اذ تبين انه فلسطيني بعد ان القى القبض عليه بميدان الساعة بالمنصورة و هو يتظاهر ..قائلا ايه ال يجيب فلسطيني علشان يتظاهر في مصر ؟بيتظاهر علشان الحرية و العيش و العدالة الاجتماعية ؟و لا عايز يحرر الميدان هو كمان ؟ ..وتسال الدفاع هل من العار ان توصف التظاهرات على حقيقتها ؟ ..و قدم الدفاع للمحكمة مجموعة كبير من الملفات قال بانه تخص شكل الاسكندرية موثقة عن شان المنشات الامنية فقط من غير المحليات و المحافظة و المولات .
" احكام البراءة "
[ و اضاف مصطفى رمضان المحامي بان كل قيادات الاخوان كانوا يقيمون المظاهرات امام كل قسم ..و انهم من قتلوا المتظاهرين و الدليل على ذلك عدم وجود اي شاهد اكد او شاهد ضابط بعينه يقوم باطلاق الاعيرة النارية على المتظاهرين ..و ان احكام براءة ضابط الشرطة قد صدرت قبل ثورة 30 يونيو و اثنان فقط صدرا بعدها ..و انتقل الدفاع الى ما سطرته محاكم الجنايات من حيثيات حكمها ببراءة هؤلاء الضباط ..وخاصة محكمة جنايات دمياط التي ذكرت بان المنشات الشرطية تعرضت للخراب و الدمار و ان المتظاهرين قاموا باشعال النيران في تلك المنشات و ما بدر عنهم كان نوعا من مخطط اسقاط الدولة .
[ و اشار الدفاع بانه يود ان يقول لعدالة المحكمة بان الايهام و الوهم يسقطان الان ..و تحدث عن شائعة قيام الشرطة بالاستعانة بسيارات الاسعاف لنقل الذخيرة للضباط ..حيث انه بالرجوع للشاهد الذيذكر ذكر ذلك في اقواله و بسؤاله عن مصدر تلك المعلومة قال بانه سمعها من بعض الضباط دون مشاهدة ذلك بعينه ..و ان الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية يوجد بها دليل براءة المتهمين ..و ان اوامر الخدمة بها اسماء ضباط لم يتم التحقيق معهم ..و ان شاهد الاثبات المحترم مامور قسم شرطة قصر النيل الذي اكد في اقوله امام المحكمة بالمحاكمة السابقة العقيد هاني جرجس الذي قرر بانه استمع للاجهزة لكل القطاعات و العمليات و لم يسمع بهااصدار اي امر خاص باستخدام الاسلحة .
" قادة الاجهزة الامنية "
[ و انتقل دفاع اللواء عدلي فايد لما قرره قائد القوات المسلحة و اجهزة الاستخبارات و الامنية ..قائلا بان اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة افاد بان القيادي بحركة حماس خالد مشعل اكد في مؤتمر باانا متواجدين منذ 25 يناير ..و ما قاله اللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الامن القومي عن تبرع مصر بالذخيرة للسلطة الفلسطينية و تحدث عن فقد السيطرة عن محافظة سيناء.
" توريط القوات المسلحة "
[ و قال الدفاع بانه يتحدث عن مخطط جماعة الاخوان المسلمين لتوريط الجيش و خطط الجماعة الارهابية الاخوانية في تنفيذ ذلك المخطط لاسقاط مصر و للايقاع بين القوات المسلحة و االمتظاهرين و الدليل على ذلك ما سطرته المحكمة من محضر جلسة سماع اقوال اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية سابقا و الذي اكد بانه خلال الاحتفال بحفل تنصيب الرئيس المعزول محمد مرسي كقائد عام للقوات المسلحة بمنطقة الهايكستب عندما قام بمد يده للرئيس السابق قائلا له مبروك يا فندم ..فرد مرسي عليه يا سيادة اللواء فاكر لما قلت انه مش هيبقى فيه اي ضابط ملتحي بالقوات المسلحة و هو يشد على يده ..فرد عليه اللواء الرويني لا احد سيكون ضابطا بالقوات المسلحة بلحية الان او مستقبلا .
[ كما ان المشير طنطاوي اكد بان جماعة الاخوان قامت بتنفيذ مخطط امريكي بمساعدة عناصر اجنبية و عملاء لتقسيم مصر و لاسقاط هيبة الدولة المصرية ..و ان اللواء مراد موافي تحدث عن ذلك المخطط قائلا بان اهدافه غير نبيلة و انه يسعى الى اسقاط الانظمة و ان محمد البرادعي كان ينفذ اجندة امريكية بمساعدة بعض منظمات المجتمع المدني ة التي عرفت في قضية التمويل الاجنبي و منهاحركتي 6 ابريل و كفاية .
[ كما ان اغلب هؤلاء الشهود تحدثوا عن خطة حماس بغزة لدعم مخطط اشاعة الفوضى في مصر بمساعدة الجماعة الاخوانية و ادخال عناصر فلسطينية عبر الانفاق لتقل الاسلحة و الذخائر للعناصر المسلحة الاجرامية و البدو ..و ان من بين تلك العناصر من شارك بالانضمام الى ميدان التحرير ..و انه لولا تحرك القوات المسلحة قد ساهم بشكل كبير في افشال ذلك المخطط .
[ كما تحدث عن الضغط الذي تعرض له شهود الاثبات بجلسات المحاكمة الاولى ..فعندما تم سؤال الفريق سامي عنان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة عن سبب عدم حضوره بتلك الجلسات فاجاب لا انا حضرت و قالوا لي مش عايزين نسمعك و عندما قرر امام المحكمة انا قلت ان الرئيس مبارك لم يعطي تعليمات بقتل المتظاهرين و ردد احد الحاضرين من المحامي التابعين للاخوان عبارة يسقط يسقط حكم العسكر .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
[ و عاودت الجلسة للانعقاد ..و استكمل مصطفى رمضان مرافعته عن اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الاسبق مدير الامن العام..و اشار الى انه بالاطلاع على اوراق القضية وجدنا ان هناك 25 ملاحظة تتكلم عن تفويض قادة التشكيلات في التعامل طبقا لرؤياهم ..و ان وجود التفويض يعني دلالة قاطعة على انتفاء عنصر التحريض ..و بالاطلاع على اقوال شهود الاثبات اكدوا بانهم شاهدوا القيادات الشرطية بيلموا البلطجية وقالوا شاهدنا الضابط بيتكلم مع البلطجية في سيارة كبيرة امام ماسبيروا و نزلوا و انضموا مع المتظاهرين و انها كلها مجرد ادعاءات كاذبة ..و الدليل على ذلك ان اوامر الخدمة الصادرة لضباط الشرطة في الاسكندرية و الدقهلية و الغربية و دمياط و بورسعيد و 6 اكتوبر قد ذكر بها صراحة بانه بناء على تعليمات وزير الداخلية الاسبق ان استراتيجية العمل امام احداث 25 يناير ان يصدر كل مدير امن توجيهه حسب خبرته بكل مديرية امن بما يحقق الامن و التامين و ان جميع اوامر الخدمة و جميع الاجتماعات نصت على ضرورة ضبط النفس و حسن التصرف ..كما ان هناك مقطع حديث مسجل لمدير امن الاسكندرية تم نشره باحدى الصحف بعد تفريغه في مارس 2011 حيث قال مدير الامن بان الغاز خلص و سلاحنا دلوقتي الطوب فرد عليه المتهم اللواء عدلي فايد قائلا ارجعوا و امنوا المنشات ..و لم توجد كلمة تبين وجود عنصر المساعدة على التحريض باوامر الخدمة ..و ان تعليمات وزير الداخلية الاسبق كانت تتمثل في حسن التعامل مع الضباط حديثي العهد ..و عدم خروج اي مجند مريض نفسيا للعمل .
[ و اضاف الدفاع بانه المبحث الخامس يتعلق بوصف التظاهر ..حيث ان النيابة العامة قالت بان التظاهرات كانت سلمية وفقا للمعلومات التي وردت اليها ..ولكن المسالة خرجت عن هذا الوصف حيث ان مذكرة الامن العام اللي بتقول تظاهرات سلمية بان المواطنين استغلوا الاحداث و قالت لا يوجد تسليح..و ان حقيقة ما حدث في 25 يناير يتمثل في ان المظاهرات كانت اغلبها سليمة فيما عدا السويس علشان نعلي سقف المطالب و تدخل الشرطة في جلل رغم احترامنا الكامل للمدينة الباسلة ..و الدليل على كده تغيير شعار الثورة يوم 28 يناير الى الشعب يريد اسقاط النظام .
[ و اكد الدفاع بان كل تلك الاحداث وراءها جماعة الاخوان المسلمين التي خططت و نفذت مخطط اقتحام السجون بمساعدة عناصر اجنبية ..و ان الدليل على عدم التظاهر السلمي هم قيام المتظاهرين الذين خرجوا عن نطاق السلمية بمحافظة الاسكندرية بحرق مبنى ديوان عام المحافظة على الرغم من كونه مبنى لا يتعلق بالسياسة او باي شي و انه يوجد في شارع بعيد تماما عن خطوط سير التظاهرات ..و استشهد الدفاع بما ادلى به اللواء حسن الرويني من ان المتظاهرين بميدان التحرير فور نزول القوات المسلحة يوم 28 يناير قاموا بحرق مدرعتين و تعدوا على قوات الجيش ..و ما قاله المشير محمد حسين طنطاوي الذي اكد بانك لو عايز تولع اي مظاهرة حط فيها دماء .
[ وشدد الدفاع على ان الاخوان كانوا يسوقون المظاهرات امام الاقسام ..واستشهد بما قاله الدكتور حسن البرنس استاذ الاشعة بشان احداث جمعة الغضب في الاسكندرية تمثلت في قيام بعض الافراد باعلى سطح القسم بالقاء كسر الرخام على المتظاهرين ..و انه سقط امامه شاب برصاصة في رقبته على باب قسم شرق ..و اذا ان ذلك الشاهد نجد بانه احد قيادات جماعة الاخوان الارهابية و التي عينته كنائب محافظ الاسكندرية و اذا بالتدقيق في القضية للبحث عن الحقيقة نجد اي حالات وفاة امام قسم شرطة باب شرق بالاسكندرية .
" فلسطيني الجنسية "
[ وقال بانه بالاطلاع على اوراق القضية ايضا نجد ان هناك محضرا تم تحريره مع احد الاشخاص اذ تبين انه فلسطيني بعد ان القى القبض عليه بميدان الساعة بالمنصورة و هو يتظاهر ..قائلا ايه ال يجيب فلسطيني علشان يتظاهر في مصر ؟بيتظاهر علشان الحرية و العيش و العدالة الاجتماعية ؟و لا عايز يحرر الميدان هو كمان ؟ ..وتسال الدفاع هل من العار ان توصف التظاهرات على حقيقتها ؟ ..و قدم الدفاع للمحكمة مجموعة كبير من الملفات قال بانه تخص شكل الاسكندرية موثقة عن شان المنشات الامنية فقط من غير المحليات و المحافظة و المولات .
" احكام البراءة "
[ و اضاف مصطفى رمضان المحامي بان كل قيادات الاخوان كانوا يقيمون المظاهرات امام كل قسم ..و انهم من قتلوا المتظاهرين و الدليل على ذلك عدم وجود اي شاهد اكد او شاهد ضابط بعينه يقوم باطلاق الاعيرة النارية على المتظاهرين ..و ان احكام براءة ضابط الشرطة قد صدرت قبل ثورة 30 يونيو و اثنان فقط صدرا بعدها ..و انتقل الدفاع الى ما سطرته محاكم الجنايات من حيثيات حكمها ببراءة هؤلاء الضباط ..وخاصة محكمة جنايات دمياط التي ذكرت بان المنشات الشرطية تعرضت للخراب و الدمار و ان المتظاهرين قاموا باشعال النيران في تلك المنشات و ما بدر عنهم كان نوعا من مخطط اسقاط الدولة .
[ و اشار الدفاع بانه يود ان يقول لعدالة المحكمة بان الايهام و الوهم يسقطان الان ..و تحدث عن شائعة قيام الشرطة بالاستعانة بسيارات الاسعاف لنقل الذخيرة للضباط ..حيث انه بالرجوع للشاهد الذيذكر ذكر ذلك في اقواله و بسؤاله عن مصدر تلك المعلومة قال بانه سمعها من بعض الضباط دون مشاهدة ذلك بعينه ..و ان الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية يوجد بها دليل براءة المتهمين ..و ان اوامر الخدمة بها اسماء ضباط لم يتم التحقيق معهم ..و ان شاهد الاثبات المحترم مامور قسم شرطة قصر النيل الذي اكد في اقوله امام المحكمة بالمحاكمة السابقة العقيد هاني جرجس الذي قرر بانه استمع للاجهزة لكل القطاعات و العمليات و لم يسمع بهااصدار اي امر خاص باستخدام الاسلحة .
" قادة الاجهزة الامنية "
[ و انتقل دفاع اللواء عدلي فايد لما قرره قائد القوات المسلحة و اجهزة الاستخبارات و الامنية ..قائلا بان اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة افاد بان القيادي بحركة حماس خالد مشعل اكد في مؤتمر باانا متواجدين منذ 25 يناير ..و ما قاله اللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الامن القومي عن تبرع مصر بالذخيرة للسلطة الفلسطينية و تحدث عن فقد السيطرة عن محافظة سيناء.
" توريط القوات المسلحة "
[ و قال الدفاع بانه يتحدث عن مخطط جماعة الاخوان المسلمين لتوريط الجيش و خطط الجماعة الارهابية الاخوانية في تنفيذ ذلك المخطط لاسقاط مصر و للايقاع بين القوات المسلحة و االمتظاهرين و الدليل على ذلك ما سطرته المحكمة من محضر جلسة سماع اقوال اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية سابقا و الذي اكد بانه خلال الاحتفال بحفل تنصيب الرئيس المعزول محمد مرسي كقائد عام للقوات المسلحة بمنطقة الهايكستب عندما قام بمد يده للرئيس السابق قائلا له مبروك يا فندم ..فرد مرسي عليه يا سيادة اللواء فاكر لما قلت انه مش هيبقى فيه اي ضابط ملتحي بالقوات المسلحة و هو يشد على يده ..فرد عليه اللواء الرويني لا احد سيكون ضابطا بالقوات المسلحة بلحية الان او مستقبلا .
[ كما ان المشير طنطاوي اكد بان جماعة الاخوان قامت بتنفيذ مخطط امريكي بمساعدة عناصر اجنبية و عملاء لتقسيم مصر و لاسقاط هيبة الدولة المصرية ..و ان اللواء مراد موافي تحدث عن ذلك المخطط قائلا بان اهدافه غير نبيلة و انه يسعى الى اسقاط الانظمة و ان محمد البرادعي كان ينفذ اجندة امريكية بمساعدة بعض منظمات المجتمع المدني ة التي عرفت في قضية التمويل الاجنبي و منهاحركتي 6 ابريل و كفاية .
[ كما ان اغلب هؤلاء الشهود تحدثوا عن خطة حماس بغزة لدعم مخطط اشاعة الفوضى في مصر بمساعدة الجماعة الاخوانية و ادخال عناصر فلسطينية عبر الانفاق لتقل الاسلحة و الذخائر للعناصر المسلحة الاجرامية و البدو ..و ان من بين تلك العناصر من شارك بالانضمام الى ميدان التحرير ..و انه لولا تحرك القوات المسلحة قد ساهم بشكل كبير في افشال ذلك المخطط .
[ كما تحدث عن الضغط الذي تعرض له شهود الاثبات بجلسات المحاكمة الاولى ..فعندما تم سؤال الفريق سامي عنان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة عن سبب عدم حضوره بتلك الجلسات فاجاب لا انا حضرت و قالوا لي مش عايزين نسمعك و عندما قرر امام المحكمة انا قلت ان الرئيس مبارك لم يعطي تعليمات بقتل المتظاهرين و ردد احد الحاضرين من المحامي التابعين للاخوان عبارة يسقط يسقط حكم العسكر .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.