محافظ الفيوم ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي يتفقدان مشروع إحلال وتجديد محطة معالجة الصرف الصحي بقرية أبو جنشو    الهند.. انتشال 204 جثث بعد تحطم طائرة ركاب    مواعيد جديدة للبرامج الرياضية بمناسبة مونديال الأندية    محافظ الغربية: لا تهاون مع أي إهمال خلال امتحانات الثانوية العامة.. وتأمين شامل للجان    "الزرقاني" يتفقد سير العمل بوحدة كفر عشما ويتابع معدات الحملة الميكانيكية    عرض مالي ضخم يقرب سباليتي من تدريب النصر    رسميًا.. جالطة سراي يفتح باب المفاوضات مع ليروي ساني    مبادرة "بداية" تطلق تطبيق "5Seconds" الأول من نوعه في مصر لتقديم تجربة تربوية تفاعلية للأطفال    أكثر من 3 ملايين مستفيد من خدمات "الشؤون الإسلامية" خلال موسم حج 1446ه    قصور الثقافة تُقيم معرض ملتقى مراسم بني حسن للرسم والتصوير بالهناجر.. الخميس المقبل    فى زمن الانقلاب ..عامل يقتل 3 من أبنائه ويشنق نفسه في سوهاج    حماس تنفي تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار التي يتداولها الإعلام الإسرائيلي    عالم أكثر إنصافًا.. بيان عربي مشترك في يوم مكافحة عمل الأطفال 2025    وزير الري: مصر تقوم بإدارة مواردها المائية بحكمة وكفاءة عالية    إنارة رافد جمصة على طاولة التنفيذ بتنسيق مكثف بين الجهات المعنية    وزير الاستثمار: الدولة تولي اهتمامًا كبيرا بتطوير قطاع التأمين    أشرف صبحي: نادي سيتي كلوب إضافة نوعية لخريطة المنشآت الرياضية بدمياط    الأحد 22 يونيو.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن المرحلة الثامنة التكميلية بالعبور الجديدة    ضمن المسرح التوعوي.. قصور الثقافة تختتم عرض «أرض الأمل» بسوهاج    وفد عمل مصر الثلاثي يُشارك في منتدى «التحالف العالمي للعدالة الإجتماعية»    ضبط كيانات مخالفة لإنتاج الأدوية البيطرية مجهولة المصدر بالمنوفية    كوريا الجنوبية: بيونج يانج تعلق البث المناهض عبر مكبرات الصوت    أسرار بناء أقدم عجائب الدنيا |رحلة عبر الزمن لفهم تاريخ ونظريات ومراحل بناء الأهرامات    ماجد الكدواني يكشف تفاصيل اتفاقه مع كريم عبد العزيز منذ 24 عام    قافلة جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي على 440 من أهالي «ميت أم صالح»    عبد العاطي يؤكد ضرورة الحفاظ على السودان وصون مقدّراته    اكتملت كتيبة الأحمر.. وسام أبو علي ينضم لمعسكر الأهلي في ميامي    "كانوا بيلعبوا ب40 ألف بالضرائب".. نجم الزمالك السابق يثير الجدل بصورة الجيل الذهبي    ريال مدريد يحسم صفقة الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو حتى 2031    أهلي جدة ينتظر موقف ميسي    رسميًا.. رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة تعيين 20 ألف معلم مساعد للغة الإنجليزية    حقوق الإنسان بمجلس النواب تستضيف رئيس الطائفة الإنجيلية وأعضاء الحوار المصري الألماني    تفاصيل لقاء "حقوق النواب" بوفد الحوار المصري الألماني    مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية الهند في ضحايا تحطم طائرة غرب البلاد    أول تعليق من ابنة أحمد الدجوى بعد حفظ قضية سرقة الأموال    انقطاع شامل للاتصالات والإنترنت في قطاع غزة    الكشف عن برنامج خبيث ينتحل هوية تطبيق الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"    انخفاض تكلفة التأمين على الديون السيادية لمصر لأدنى مستوى في 3 سنوات    محافظ الغربية يكرم الأمهات المثاليات، ويؤكد: المرأة المصرية ركيزة لبناء الوطن    حجز والدي عروس الشرقية على ذمة التحريات في واقعة زفاف عريس متلازمة دوان    بعد تعرضها لأزمة صحية.. ملك زاهر تطلب من جمهورها الدعاء    عبد الخالق فريد مديرًا لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي    وزير البترول: مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك تحرك هام لتعزيز الصناعات التحويلية    فريق جراحي بالزهراء الجامعي يُنقذ مريضَين بانشطار في الشريان الأورطي    وزير الصحة يبحث مع مدير "جنرال إليكتريك" التوطين المحلي لأجهزة السونار    الصحة العالمية: رصد متحور كورونا الجديد في ألمانيا    5 فواكه تُعزز عملية إزالة السموم من الكبد    مدير تعليم القليوبية لمصححى الشهادة الإعدادية: مصلحة الطالب أولوية عظمى    تامر حسنى وديانا حداد نجوم أحدث الديوهات الغنائية    تصادم دموي بوسط الغردقة.. إصابة 5 أشخاص بينهم طفل في حالة حرجة    20 مليون جنيه مخدرات وسقوط 5 خارجين عن القانون.. مقتل عناصر عصابة مسلحة في مداهمة أمنية بأسوان    إسرائيل.. المعارضة غاضبة لفشل حل الكنيست وتهاجم حكومة نتنياهو    برئاسة السيسي وولي العهد.. تعرف على أهداف مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي    أمين الفتوى يوجه رسالة لمن يفوته صلاة الفجر    مراد مكرم ساخرًا من الأوضاع والنقاشات في الرياضة: بقى شغل عيال    أنغام تدعو بالشفاء لنجل تامر حسني: «ربنا يطمن قلبك وقلب أمه»    حكم توزيع لحوم الأضحية بعد انتهاء أيام عيد الأضحى    آداب الرجوع من الحج.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دفاع اللواء عدلي فايد :جماعة الاخوان خططت الى توريط القوات المسلحة مع المتظاهرين
الرويني شدد على المعزول بعدم وجود اي ضابط بلحية بالجيش الان او مستقبلا

[ و عاودت الجلسة للانعقاد ..و استكمل مصطفى رمضان مرافعته عن اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الاسبق مدير الامن العام..و اشار الى انه بالاطلاع على اوراق القضية وجدنا ان هناك 25 ملاحظة تتكلم عن تفويض قادة التشكيلات في التعامل طبقا لرؤياهم ..و ان وجود التفويض يعني دلالة قاطعة على انتفاء عنصر التحريض ..و بالاطلاع على اقوال شهود الاثبات اكدوا بانهم شاهدوا القيادات الشرطية بيلموا البلطجية وقالوا شاهدنا الضابط بيتكلم مع البلطجية في سيارة كبيرة امام ماسبيروا و نزلوا و انضموا مع المتظاهرين و انها كلها مجرد ادعاءات كاذبة ..و الدليل على ذلك ان اوامر الخدمة الصادرة لضباط الشرطة في الاسكندرية و الدقهلية و الغربية و دمياط و بورسعيد و 6 اكتوبر قد ذكر بها صراحة بانه بناء على تعليمات وزير الداخلية الاسبق ان استراتيجية العمل امام احداث 25 يناير ان يصدر كل مدير امن توجيهه حسب خبرته بكل مديرية امن بما يحقق الامن و التامين و ان جميع اوامر الخدمة و جميع الاجتماعات نصت على ضرورة ضبط النفس و حسن التصرف ..كما ان هناك مقطع حديث مسجل لمدير امن الاسكندرية تم نشره باحدى الصحف بعد تفريغه في مارس 2011 حيث قال مدير الامن بان الغاز خلص و سلاحنا دلوقتي الطوب فرد عليه المتهم اللواء عدلي فايد قائلا ارجعوا و امنوا المنشات ..و لم توجد كلمة تبين وجود عنصر المساعدة على التحريض باوامر الخدمة ..و ان تعليمات وزير الداخلية الاسبق كانت تتمثل في حسن التعامل مع الضباط حديثي العهد ..و عدم خروج اي مجند مريض نفسيا للعمل .
[ و اضاف الدفاع بانه المبحث الخامس يتعلق بوصف التظاهر ..حيث ان النيابة العامة قالت بان التظاهرات كانت سلمية وفقا للمعلومات التي وردت اليها ..ولكن المسالة خرجت عن هذا الوصف حيث ان مذكرة الامن العام اللي بتقول تظاهرات سلمية بان المواطنين استغلوا الاحداث و قالت لا يوجد تسليح..و ان حقيقة ما حدث في 25 يناير يتمثل في ان المظاهرات كانت اغلبها سليمة فيما عدا السويس علشان نعلي سقف المطالب و تدخل الشرطة في جلل رغم احترامنا الكامل للمدينة الباسلة ..و الدليل على كده تغيير شعار الثورة يوم 28 يناير الى الشعب يريد اسقاط النظام .
[ و اكد الدفاع بان كل تلك الاحداث وراءها جماعة الاخوان المسلمين التي خططت و نفذت مخطط اقتحام السجون بمساعدة عناصر اجنبية ..و ان الدليل على عدم التظاهر السلمي هم قيام المتظاهرين الذين خرجوا عن نطاق السلمية بمحافظة الاسكندرية بحرق مبنى ديوان عام المحافظة على الرغم من كونه مبنى لا يتعلق بالسياسة او باي شي و انه يوجد في شارع بعيد تماما عن خطوط سير التظاهرات ..و استشهد الدفاع بما ادلى به اللواء حسن الرويني من ان المتظاهرين بميدان التحرير فور نزول القوات المسلحة يوم 28 يناير قاموا بحرق مدرعتين و تعدوا على قوات الجيش ..و ما قاله المشير محمد حسين طنطاوي الذي اكد بانك لو عايز تولع اي مظاهرة حط فيها دماء .
[ وشدد الدفاع على ان الاخوان كانوا يسوقون المظاهرات امام الاقسام ..واستشهد بما قاله الدكتور حسن البرنس استاذ الاشعة بشان احداث جمعة الغضب في الاسكندرية تمثلت في قيام بعض الافراد باعلى سطح القسم بالقاء كسر الرخام على المتظاهرين ..و انه سقط امامه شاب برصاصة في رقبته على باب قسم شرق ..و اذا ان ذلك الشاهد نجد بانه احد قيادات جماعة الاخوان الارهابية و التي عينته كنائب محافظ الاسكندرية و اذا بالتدقيق في القضية للبحث عن الحقيقة نجد اي حالات وفاة امام قسم شرطة باب شرق بالاسكندرية .
" فلسطيني الجنسية "
[ وقال بانه بالاطلاع على اوراق القضية ايضا نجد ان هناك محضرا تم تحريره مع احد الاشخاص اذ تبين انه فلسطيني بعد ان القى القبض عليه بميدان الساعة بالمنصورة و هو يتظاهر ..قائلا ايه ال يجيب فلسطيني علشان يتظاهر في مصر ؟بيتظاهر علشان الحرية و العيش و العدالة الاجتماعية ؟و لا عايز يحرر الميدان هو كمان ؟ ..وتسال الدفاع هل من العار ان توصف التظاهرات على حقيقتها ؟ ..و قدم الدفاع للمحكمة مجموعة كبير من الملفات قال بانه تخص شكل الاسكندرية موثقة عن شان المنشات الامنية فقط من غير المحليات و المحافظة و المولات .
" احكام البراءة "
[ و اضاف مصطفى رمضان المحامي بان كل قيادات الاخوان كانوا يقيمون المظاهرات امام كل قسم ..و انهم من قتلوا المتظاهرين و الدليل على ذلك عدم وجود اي شاهد اكد او شاهد ضابط بعينه يقوم باطلاق الاعيرة النارية على المتظاهرين ..و ان احكام براءة ضابط الشرطة قد صدرت قبل ثورة 30 يونيو و اثنان فقط صدرا بعدها ..و انتقل الدفاع الى ما سطرته محاكم الجنايات من حيثيات حكمها ببراءة هؤلاء الضباط ..وخاصة محكمة جنايات دمياط التي ذكرت بان المنشات الشرطية تعرضت للخراب و الدمار و ان المتظاهرين قاموا باشعال النيران في تلك المنشات و ما بدر عنهم كان نوعا من مخطط اسقاط الدولة .
[ و اشار الدفاع بانه يود ان يقول لعدالة المحكمة بان الايهام و الوهم يسقطان الان ..و تحدث عن شائعة قيام الشرطة بالاستعانة بسيارات الاسعاف لنقل الذخيرة للضباط ..حيث انه بالرجوع للشاهد الذيذكر ذكر ذلك في اقواله و بسؤاله عن مصدر تلك المعلومة قال بانه سمعها من بعض الضباط دون مشاهدة ذلك بعينه ..و ان الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية يوجد بها دليل براءة المتهمين ..و ان اوامر الخدمة بها اسماء ضباط لم يتم التحقيق معهم ..و ان شاهد الاثبات المحترم مامور قسم شرطة قصر النيل الذي اكد في اقوله امام المحكمة بالمحاكمة السابقة العقيد هاني جرجس الذي قرر بانه استمع للاجهزة لكل القطاعات و العمليات و لم يسمع بهااصدار اي امر خاص باستخدام الاسلحة .
" قادة الاجهزة الامنية "
[ و انتقل دفاع اللواء عدلي فايد لما قرره قائد القوات المسلحة و اجهزة الاستخبارات و الامنية ..قائلا بان اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة افاد بان القيادي بحركة حماس خالد مشعل اكد في مؤتمر باانا متواجدين منذ 25 يناير ..و ما قاله اللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الامن القومي عن تبرع مصر بالذخيرة للسلطة الفلسطينية و تحدث عن فقد السيطرة عن محافظة سيناء.
" توريط القوات المسلحة "
[ و قال الدفاع بانه يتحدث عن مخطط جماعة الاخوان المسلمين لتوريط الجيش و خطط الجماعة الارهابية الاخوانية في تنفيذ ذلك المخطط لاسقاط مصر و للايقاع بين القوات المسلحة و االمتظاهرين و الدليل على ذلك ما سطرته المحكمة من محضر جلسة سماع اقوال اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية سابقا و الذي اكد بانه خلال الاحتفال بحفل تنصيب الرئيس المعزول محمد مرسي كقائد عام للقوات المسلحة بمنطقة الهايكستب عندما قام بمد يده للرئيس السابق قائلا له مبروك يا فندم ..فرد مرسي عليه يا سيادة اللواء فاكر لما قلت انه مش هيبقى فيه اي ضابط ملتحي بالقوات المسلحة و هو يشد على يده ..فرد عليه اللواء الرويني لا احد سيكون ضابطا بالقوات المسلحة بلحية الان او مستقبلا .
[ كما ان المشير طنطاوي اكد بان جماعة الاخوان قامت بتنفيذ مخطط امريكي بمساعدة عناصر اجنبية و عملاء لتقسيم مصر و لاسقاط هيبة الدولة المصرية ..و ان اللواء مراد موافي تحدث عن ذلك المخطط قائلا بان اهدافه غير نبيلة و انه يسعى الى اسقاط الانظمة و ان محمد البرادعي كان ينفذ اجندة امريكية بمساعدة بعض منظمات المجتمع المدني ة التي عرفت في قضية التمويل الاجنبي و منهاحركتي 6 ابريل و كفاية .
[ كما ان اغلب هؤلاء الشهود تحدثوا عن خطة حماس بغزة لدعم مخطط اشاعة الفوضى في مصر بمساعدة الجماعة الاخوانية و ادخال عناصر فلسطينية عبر الانفاق لتقل الاسلحة و الذخائر للعناصر المسلحة الاجرامية و البدو ..و ان من بين تلك العناصر من شارك بالانضمام الى ميدان التحرير ..و انه لولا تحرك القوات المسلحة قد ساهم بشكل كبير في افشال ذلك المخطط .
[ كما تحدث عن الضغط الذي تعرض له شهود الاثبات بجلسات المحاكمة الاولى ..فعندما تم سؤال الفريق سامي عنان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة عن سبب عدم حضوره بتلك الجلسات فاجاب لا انا حضرت و قالوا لي مش عايزين نسمعك و عندما قرر امام المحكمة انا قلت ان الرئيس مبارك لم يعطي تعليمات بقتل المتظاهرين و ردد احد الحاضرين من المحامي التابعين للاخوان عبارة يسقط يسقط حكم العسكر .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
[ و عاودت الجلسة للانعقاد ..و استكمل مصطفى رمضان مرافعته عن اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الاسبق مدير الامن العام..و اشار الى انه بالاطلاع على اوراق القضية وجدنا ان هناك 25 ملاحظة تتكلم عن تفويض قادة التشكيلات في التعامل طبقا لرؤياهم ..و ان وجود التفويض يعني دلالة قاطعة على انتفاء عنصر التحريض ..و بالاطلاع على اقوال شهود الاثبات اكدوا بانهم شاهدوا القيادات الشرطية بيلموا البلطجية وقالوا شاهدنا الضابط بيتكلم مع البلطجية في سيارة كبيرة امام ماسبيروا و نزلوا و انضموا مع المتظاهرين و انها كلها مجرد ادعاءات كاذبة ..و الدليل على ذلك ان اوامر الخدمة الصادرة لضباط الشرطة في الاسكندرية و الدقهلية و الغربية و دمياط و بورسعيد و 6 اكتوبر قد ذكر بها صراحة بانه بناء على تعليمات وزير الداخلية الاسبق ان استراتيجية العمل امام احداث 25 يناير ان يصدر كل مدير امن توجيهه حسب خبرته بكل مديرية امن بما يحقق الامن و التامين و ان جميع اوامر الخدمة و جميع الاجتماعات نصت على ضرورة ضبط النفس و حسن التصرف ..كما ان هناك مقطع حديث مسجل لمدير امن الاسكندرية تم نشره باحدى الصحف بعد تفريغه في مارس 2011 حيث قال مدير الامن بان الغاز خلص و سلاحنا دلوقتي الطوب فرد عليه المتهم اللواء عدلي فايد قائلا ارجعوا و امنوا المنشات ..و لم توجد كلمة تبين وجود عنصر المساعدة على التحريض باوامر الخدمة ..و ان تعليمات وزير الداخلية الاسبق كانت تتمثل في حسن التعامل مع الضباط حديثي العهد ..و عدم خروج اي مجند مريض نفسيا للعمل .
[ و اضاف الدفاع بانه المبحث الخامس يتعلق بوصف التظاهر ..حيث ان النيابة العامة قالت بان التظاهرات كانت سلمية وفقا للمعلومات التي وردت اليها ..ولكن المسالة خرجت عن هذا الوصف حيث ان مذكرة الامن العام اللي بتقول تظاهرات سلمية بان المواطنين استغلوا الاحداث و قالت لا يوجد تسليح..و ان حقيقة ما حدث في 25 يناير يتمثل في ان المظاهرات كانت اغلبها سليمة فيما عدا السويس علشان نعلي سقف المطالب و تدخل الشرطة في جلل رغم احترامنا الكامل للمدينة الباسلة ..و الدليل على كده تغيير شعار الثورة يوم 28 يناير الى الشعب يريد اسقاط النظام .
[ و اكد الدفاع بان كل تلك الاحداث وراءها جماعة الاخوان المسلمين التي خططت و نفذت مخطط اقتحام السجون بمساعدة عناصر اجنبية ..و ان الدليل على عدم التظاهر السلمي هم قيام المتظاهرين الذين خرجوا عن نطاق السلمية بمحافظة الاسكندرية بحرق مبنى ديوان عام المحافظة على الرغم من كونه مبنى لا يتعلق بالسياسة او باي شي و انه يوجد في شارع بعيد تماما عن خطوط سير التظاهرات ..و استشهد الدفاع بما ادلى به اللواء حسن الرويني من ان المتظاهرين بميدان التحرير فور نزول القوات المسلحة يوم 28 يناير قاموا بحرق مدرعتين و تعدوا على قوات الجيش ..و ما قاله المشير محمد حسين طنطاوي الذي اكد بانك لو عايز تولع اي مظاهرة حط فيها دماء .
[ وشدد الدفاع على ان الاخوان كانوا يسوقون المظاهرات امام الاقسام ..واستشهد بما قاله الدكتور حسن البرنس استاذ الاشعة بشان احداث جمعة الغضب في الاسكندرية تمثلت في قيام بعض الافراد باعلى سطح القسم بالقاء كسر الرخام على المتظاهرين ..و انه سقط امامه شاب برصاصة في رقبته على باب قسم شرق ..و اذا ان ذلك الشاهد نجد بانه احد قيادات جماعة الاخوان الارهابية و التي عينته كنائب محافظ الاسكندرية و اذا بالتدقيق في القضية للبحث عن الحقيقة نجد اي حالات وفاة امام قسم شرطة باب شرق بالاسكندرية .
" فلسطيني الجنسية "
[ وقال بانه بالاطلاع على اوراق القضية ايضا نجد ان هناك محضرا تم تحريره مع احد الاشخاص اذ تبين انه فلسطيني بعد ان القى القبض عليه بميدان الساعة بالمنصورة و هو يتظاهر ..قائلا ايه ال يجيب فلسطيني علشان يتظاهر في مصر ؟بيتظاهر علشان الحرية و العيش و العدالة الاجتماعية ؟و لا عايز يحرر الميدان هو كمان ؟ ..وتسال الدفاع هل من العار ان توصف التظاهرات على حقيقتها ؟ ..و قدم الدفاع للمحكمة مجموعة كبير من الملفات قال بانه تخص شكل الاسكندرية موثقة عن شان المنشات الامنية فقط من غير المحليات و المحافظة و المولات .
" احكام البراءة "
[ و اضاف مصطفى رمضان المحامي بان كل قيادات الاخوان كانوا يقيمون المظاهرات امام كل قسم ..و انهم من قتلوا المتظاهرين و الدليل على ذلك عدم وجود اي شاهد اكد او شاهد ضابط بعينه يقوم باطلاق الاعيرة النارية على المتظاهرين ..و ان احكام براءة ضابط الشرطة قد صدرت قبل ثورة 30 يونيو و اثنان فقط صدرا بعدها ..و انتقل الدفاع الى ما سطرته محاكم الجنايات من حيثيات حكمها ببراءة هؤلاء الضباط ..وخاصة محكمة جنايات دمياط التي ذكرت بان المنشات الشرطية تعرضت للخراب و الدمار و ان المتظاهرين قاموا باشعال النيران في تلك المنشات و ما بدر عنهم كان نوعا من مخطط اسقاط الدولة .
[ و اشار الدفاع بانه يود ان يقول لعدالة المحكمة بان الايهام و الوهم يسقطان الان ..و تحدث عن شائعة قيام الشرطة بالاستعانة بسيارات الاسعاف لنقل الذخيرة للضباط ..حيث انه بالرجوع للشاهد الذيذكر ذكر ذلك في اقواله و بسؤاله عن مصدر تلك المعلومة قال بانه سمعها من بعض الضباط دون مشاهدة ذلك بعينه ..و ان الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية يوجد بها دليل براءة المتهمين ..و ان اوامر الخدمة بها اسماء ضباط لم يتم التحقيق معهم ..و ان شاهد الاثبات المحترم مامور قسم شرطة قصر النيل الذي اكد في اقوله امام المحكمة بالمحاكمة السابقة العقيد هاني جرجس الذي قرر بانه استمع للاجهزة لكل القطاعات و العمليات و لم يسمع بهااصدار اي امر خاص باستخدام الاسلحة .
" قادة الاجهزة الامنية "
[ و انتقل دفاع اللواء عدلي فايد لما قرره قائد القوات المسلحة و اجهزة الاستخبارات و الامنية ..قائلا بان اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة افاد بان القيادي بحركة حماس خالد مشعل اكد في مؤتمر باانا متواجدين منذ 25 يناير ..و ما قاله اللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الامن القومي عن تبرع مصر بالذخيرة للسلطة الفلسطينية و تحدث عن فقد السيطرة عن محافظة سيناء.
" توريط القوات المسلحة "
[ و قال الدفاع بانه يتحدث عن مخطط جماعة الاخوان المسلمين لتوريط الجيش و خطط الجماعة الارهابية الاخوانية في تنفيذ ذلك المخطط لاسقاط مصر و للايقاع بين القوات المسلحة و االمتظاهرين و الدليل على ذلك ما سطرته المحكمة من محضر جلسة سماع اقوال اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية سابقا و الذي اكد بانه خلال الاحتفال بحفل تنصيب الرئيس المعزول محمد مرسي كقائد عام للقوات المسلحة بمنطقة الهايكستب عندما قام بمد يده للرئيس السابق قائلا له مبروك يا فندم ..فرد مرسي عليه يا سيادة اللواء فاكر لما قلت انه مش هيبقى فيه اي ضابط ملتحي بالقوات المسلحة و هو يشد على يده ..فرد عليه اللواء الرويني لا احد سيكون ضابطا بالقوات المسلحة بلحية الان او مستقبلا .
[ كما ان المشير طنطاوي اكد بان جماعة الاخوان قامت بتنفيذ مخطط امريكي بمساعدة عناصر اجنبية و عملاء لتقسيم مصر و لاسقاط هيبة الدولة المصرية ..و ان اللواء مراد موافي تحدث عن ذلك المخطط قائلا بان اهدافه غير نبيلة و انه يسعى الى اسقاط الانظمة و ان محمد البرادعي كان ينفذ اجندة امريكية بمساعدة بعض منظمات المجتمع المدني ة التي عرفت في قضية التمويل الاجنبي و منهاحركتي 6 ابريل و كفاية .
[ كما ان اغلب هؤلاء الشهود تحدثوا عن خطة حماس بغزة لدعم مخطط اشاعة الفوضى في مصر بمساعدة الجماعة الاخوانية و ادخال عناصر فلسطينية عبر الانفاق لتقل الاسلحة و الذخائر للعناصر المسلحة الاجرامية و البدو ..و ان من بين تلك العناصر من شارك بالانضمام الى ميدان التحرير ..و انه لولا تحرك القوات المسلحة قد ساهم بشكل كبير في افشال ذلك المخطط .
[ كما تحدث عن الضغط الذي تعرض له شهود الاثبات بجلسات المحاكمة الاولى ..فعندما تم سؤال الفريق سامي عنان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة عن سبب عدم حضوره بتلك الجلسات فاجاب لا انا حضرت و قالوا لي مش عايزين نسمعك و عندما قرر امام المحكمة انا قلت ان الرئيس مبارك لم يعطي تعليمات بقتل المتظاهرين و ردد احد الحاضرين من المحامي التابعين للاخوان عبارة يسقط يسقط حكم العسكر .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.