قالت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، الجمعة، إن إسرائيل طالبت الأممالمتحدة الإعتراف بالعيد اليهودي، «يوم الغفران»، الذي يعرف ب«يوم كيبور»، كيوم عطلة رسمية. وأوضحت وكالة الأنباء أن مندوب إسرائيل في الأممالمتحدة، رون بروسور، أرسل خطابا إلى جميع أعضاء المنظمة الدولية قال فيه إنه رغم وجود 3 أديان سماوية وهم «اليهودية و المسيحية و الإسلام»، إلا أن تقويم الأممالمتحدة يعترف باثنين فقط وهما «الإسلام و المسيحية». وشدد علي أن «التمييز داخل الأممالمتحدة لابد أن ينتهي»، وذلك وفقا لخطاب أرسلته البعثة الإسرائيلية بالمنظمة الدولية، الجمعة، للصحفيين، وأوضح أن اليهود يقضون ساعات يوم «كيبور» في الصلاة، والتعبد. وتابعت «أسوشيتد برس» أن إسرائيل أطلقت حملة لدعم طلبها، من خلال دعوة مندوبها لسفراء 192 دولة الأعضاء في المنظمة للتوقيع علي خطاب لجعل الأممالمتحدة تعترف ب«يوم كيبور» كيوم عطلة، أسوة بالأعياد المسيحية و الإسلامية. وأوضح المندوب الإسرائيلي بالمنظمة الدولية أن الأمر أيضا يتعلق بالموظفين اليهود في الأممالمتحدة الذين لايستطعون تأدية عملهم في خلال هذا اليوم. وأشارت الوكالة إلى أن هناك 10 عطلات رسمية بالأممالمتحدة للمسلمين و المسحيين، منها عيد الكريسماس، وأعياد الفطر والأضحي. ومن جانبه، علق المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفن دوجاريك، علي الطلب الإسرائيلي، بقوله: «أحتاج لمراجعة الخطوات المطلوبة». وأشارت وكالة الأنباء أن علاقة تل أبيب بالمنظمة الدولية متوترة بشكل دائم بسبب فشل إسرائيل في التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينين يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وكذلك ممارستها تجاه المواطنين الفلسطينين.