انهيار «صالة الأفراح» باستاد المنصورة.. والمتعهد: المقاول يعمل دون ترخيص

فوجئ رواد استاد المنصورة ومجلس إدارته، صباح الثلاثاء، بانهيار «صالة الأفراح» داخل الاستاد، المجاورة لحمام السباحة والغطس.
وقرر مجلس إدارة استاد المنصورة الرياضي برئاسة جلال الغازي، الثلاثاء، إيقاف النشاط الرياضي بحمام سباحة الغطس والأطفال، بسبب الأعمال القائمة بإنشاء حمام السباحة الأوليمبي، التي أدت إلى انهيار «صالة الأفراح»، وانهيار الجدار الفاصل بين الصالة وحمام سباحة الغطس والأطفال، وتعرضهما للانهيار في أي وقت.
كانت اللجنة السباعية التي قامت مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية بتشكيلها بناءً على توجيهات اللواء عمر الشوادفي، محافظ الدقهلية، لفحص الأضرار الناجمة عن انهيار جزء من «صالة الأفراح» باستاد المنصورة الرياضي، والتي تعرضت لانهيار أرضي نتيجة أعمال الحفر بالموقع، بالانتهاء من إعداد تقريرها الفني حول الموضوع.
وأكدت اللجنة في تقريرها أن المقاول المسند إليه عملية هدم وإنشاء حمام السباحة «لم يقم بسند جوانب الحفر بأي طريقة من الطرق الهندسية، طبقًا للطرق الهندسية والمواصفات الفنية»، ما أدى إلى انهيار جدار الصالة على حمام السباحة، المزمع إنشاؤه وكذلك انهيار سقف الصالة مع وجود شروخ وانهيارات بالجدار الفاصل بين «صالة الأفراح» وحمام الغطس والصالة وحمام سباحة الأطفال، كما ورد في التقرير.
وأضاف التقرير الفني أن حمام سباحة الأطفال وحمام الغطس عرضة للانهيار في أي لحظة، مطالبًا بضرورة وقف النشاط الرياضي بتلك المنشآت «للخطورة الداهمة وحماية لأرواح مرتادي المكان»، لحين الانتهاء من أعمال إنشاء حمام السباحة.
من جانبه، قال حمدي نوار، متعهد صالة الأفراح، إنه أقام عدة دعاوى قضائية ضد مجلس إدارة استاد المنصورة، والجهة الإدارية، وحي غرب المنصورة، بعد سماحهم بدخول المعدات الثقيلة إلى الموقع والحفر لعمق كبير، وعدم مراعاة الشروط الهندسية والمهنية لسلامة المنشآت والمباني المحيطة بالمكان، وعدم إصدار رخصة للهدم أو البناء لحمام السباحة، واستمرار تلك الأعمال لمدة شهرين دون حصول مقاول المشروع على ترخيص، حسب قوله.