قال باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة، إن المضايقات النفسية التي يتعرض لها الأطفال والشباب في سن المدرسة، تضر أيضًا بصحتهم على المدى البعيد. وحسب العلماء من جامعة «دوك» بمدينة دورهام بولاية نورث كارولينا الأمريكية، في دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلة «بروسيدنجز» التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم، فإن الأطفال الذين يهانون أو يتعرضون للمضايقات النفسية على أيدي زملائهم، يمكن أن تظهر عليهم أعراض التهاب مزمن حتى في سن البلوغ. وأوضح الباحثون أن التعرض للمضايقات النفسية على أيدي الزملاء، لا يؤثر سلبا فقط على نفسية التلاميذ، بل يضر الصحة أيضًا، حيث إن هذه المضايقات يمكن أن تصيب التلاميذ والشباب بآلام في البطن، وبصداع أو تزيد من عرضتهم للإصابة بالأمراض. وأشار الباحثون إلى أن العلماء لم يعرفوا كثيرا قبل هذه الدراسة عن الآثار السلبية الصحية للرفض المجتمعي للإنسان في مقتبل عمره.