اعتبر الأمين العام لحزب «جبهة العمل» الإسلامي الأردني، حمزه منصور، السبت، أن «سمعة بريطانيا كديمقراطية رائدة أصبحت على المحك»، وذلك بعد لقاء قيادات جماعة الإخوان في المملكة بسفير المملكة المتحدة لدى السعودية، جون جينكينز، الأسبوع الماضي، بعمان. وقال «منصور»، في بيان: «نعتقد أن سمعة الحكومة البريطانية على المحك، إما أن تتمسك بقيم الحرية والديمقراطية، أو أن تترك مصالحها الاقتصادية تطغو». وأكد «منصور» أنه باعتباره رئيس الحزب، الذي يعد الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الأردن، ونائب المراقب العام للجماعة، زكي بن أرشيد، التقيا «جينكينز»، الأسبوع الماضي، بناء على طلب من الدبلوماسي البريطاني، الذي زار الأردن للقاء قادة الأحزاب السياسية في إطار المهمة الموكلة إليه من جانب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، برئاسة لجنة للتحقيق في أنشطة الإخوان المسلمين. وأوضح «منصور» أنه أرسل، في وقت سابق، «رسالة احتجاج إلى (كاميرون) على هذه الخطوة، والتي اتخذها نتيجة الضغوط العربية وغير العربية التي أعقبت 3 يوليو في مصر»، بحسبه. وقال «منصور» إنه أخبر «كاميرون» و«جنكينز» بأن التحقيق في أنشطة الإخوان غير منطقي لأن بريطانيا واستخباراتها تعرفان جيدا الإخوان المسلمين وأنها تعمل لثمانية عقود بطريقة سلمية وشفافة.