«أبو النصر»: تبادل الخبرات بين الدول العربية يثري العملية التعليمية

قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إن زيارته للكويت، التي بدأها السبت، تأتي في إطار دعم العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والكويت سواء على مستوى القيادة السياسية والمسؤولين أو على مستوى الشعبين الشقيقين.
وأضاف «أبو النصر» أنه سيتم خلال الزيارة مناقشة المشروعات المشتركة بين البلدين في مجال التربية والتعليم وفتح المجال لتبادل الخبرات والمعارف، مُشيرًا أن الشعوب العربية ذات ثقافة واحدة، ويمكنها الاستعانة بخبرات بعضها البعض لما فيه تحقيق المصلحة المشتركة.
وأوضح «أبو النصر» أن تبادل الخبرات والجهود في مجال التربية والتعليم بين الدول العربية من شأنه إثراء العملية التعليمية والارتقاء بمستواها وخريجيها في بلدان الوطن العربي، وقد بدأت مصر في العمل على ذلك، فهناك حاليا مجالات تعاون بين جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة في مجال الاستعانة بالمناهج الإماراتية لتدريس اللغة الانجليزية في المدارس الحكومية بمصر، وتم الاتفاق على عقد لجنة مشتركة بين الطرفين فيما يخص تبادل المناهج المصرية والإماراتية، خاصة أننا بحاجة لكتب لغة إنجليزية حديثة ومتطورة من المرحلة الابتدائية وحتى مرحلة الثانوية العامة، وتم الاستعانة بناشر عالمي لتطويرها.
والتقى «أبو النصر» بالطلاب المصريين الدارسين في الكويت وأولياء أمورهم للاستماع إلى مشاكلهم والصعوبات التي تواجههم.
وطالب الطلاب المصريين بالكويت بإنشاء مدرسة مصرية لهم، كما طالبوا بأن يكون نظام امتحانات «أبناؤنا في الخارج» بنظام التيرمين بدلا من التيرم الواحد، وأن يتم اعتماد شهادات أبنائنا في الخارج دوليًا.
كما طالب بعض المعلمين المصريين العاملين بالكويت بإعادة البعثات لدولة الكويت، ووعد الوزير بعرض هذا الأمر على وزير التربية والتعليم الكويتي في لقائه معه الأحد.
ومن المقرر أن يغادر وزير التربية والتعليم الكويت مساء الأحد، متوجها إلى سلطنة عمان للمشاركة في أعمال الاجتماع العالمي للتعليم للجميع 2014، الذي تنظمه منظمة اليونسكو خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو الجاري.