أعلنت حركة شباب المجاهدين الصومالية، السبت، مسؤوليتها عن تفجير استهدف سيارة مسؤول محلي في مقديشو، وأسفر عن مقتله و8 آخرين. ونقل موقع «ميمو» الإلكتروني الصومالي التابع لشباب المجاهدين (محسوبة فكريًا على تنظيم القاعدة)، عن أحد قادة الحركة قوله إن: «المجاهدين رصدوا خلال الفترة الماضية تحركات سكرتير بلدية مقديشو السابق، عبدالكافي هلولي، وقتلته اليوم»، ووصف الرجل بأنه «عميل لجهات أجنبية معادية للمجاهدين». واشتهر عبدالكافي بمعارضته الشديدة واستنكاره لتصرفات حركة الشباب المسلحة التي تقاتل الحكومة الصومالية. ودأبت حركة شباب المجاهدين المسلحة على إعلان مسؤوليتها عن استهداف مسؤولين صوماليين، وآخرها تبني عمليتين قتلا فيهما نائبان في البرلمان الصومالي الشهر الماضي.