قال زعيم انفصالي في شرق أوكرانيا أعلن نفسه رئيسا لبلدية أحدى المدن التي يسيطر عليها الانفصاليون انه لن يناقش مع الغرب مسألة الإفراج عن مراقبين عسكريين محتجزين إلا إذا ألغى الاتحاد الأوروبي العقوبات التي فرضها على زعماء انفصاليين. وقال فياتشيسلاف بونوماريوف، الثلاثاء، إن عقوبات تجميد الأصول وحظر السفر التي فرضت على دينيس بوشيلين زعيم جمهورية دونيتسك الشعبية واندريه بورجين وهو زعيم آخر من المنطقة الشرقية لن تساعد على الحوار. وكان المراقبون الستة موجودين في أوكرانيا تحت مظلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تراقب النظم الديمقراطية. واحتجزوا الأسبوع الماضي بعد ن قال انفصاليون إنهم اكتشفوا معهم جاسوسا أوكرانيا. وقال «بونوماريوف»: «سنستأنف الحوار بشأن وضع سجناء الحرب فقط بعد أن يرفض الاتحاد الأوروبي هذه العقوبات. إذا فشلوا في رفع هذه العقوبات سيسد هذا الطريق أمام ممثلي الاتحاد الأوروبي ولن يصلوا إلينا، وأذكر ضيوفي من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بذلك». وأعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إنه جمد أصول 15 روسياوأوكرانيا وفرض عليهم حظر سفر بسبب ضم روسيا لمنطقة القرم وما يعتبره الاتحاد مساندة روسية للحملة الانفصالية في شرق