«تمرد» تدعو السيسي للمشاركة في الاحتفال ب«عيد ميلادها» الأول

تحتفل حركة «تمرد»، الإثنين، في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، بمرور العام الأول على إنشائها، بعدما نجحت في إزاحة حكم جماعة الإخوان المسلمين، عبر جمع استمارات شعبية ضد الرئيس المعزول محمد مرسي.
ودعت الحركة عدد من الشخصيات السياسية والعامة لحضور احتفالها، على رأسهم المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل، كما دعت محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسي الحركة، على الرغم من الخلافات والانقسام الذي شهدته الحركة بعد إعلانه وحسن شاهين دعم المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي، وإعلان محمود بدر وآخرين بالحركة دعم السيسي.
وأكدت مها أبوبكر، المتحدث باسم حركة «تمرد»، دعوة المشير عبدالفتاح السيسي وأعضاء حملته لحضور الاحتفالية، وقالت إنها تستبعد حضوره بسبب الإجراءات الأمنية، وإن الحركة دعت أيضًا عدد من الشخصيات الوطنية والعامة، وإن محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسي «تمرد» أكد حضوره.
وأشارت «أبوبكر» إلى أن الحملة نشأت بناء على رغبة من الشعب للخلاص من حكم «الإخوان» وبلورت فكرتها وأنجزت وعودها التي قطعتها علي نفسها مع الشعب بإزاحة حكم الجماعة، فضلاً عن استكمال خطوات «خارطة الطريق»بداية من الدستور والمضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية وما يعقبها من انتخابات برلمانية من أجل بناء دولة ديمقراطية حديثة.
وأوضحت في تصريحات ل«المصري اليوم» أن الخلاف السياسي داخل الحركة «يعد شيئًا صحيًا، وأثبت شباب الحركة أنه واعي ويمتلك رؤية ويستطيع إدارة الخلاف بنجاح»، مؤكدة أن مؤسسي الحركة حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز «سيعودان لصفوف (تمرد)بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية لاستكمال مسيرة الحركة وبناء حزب سياسي عقب الانتخابات البرلمانية».
وأكدت «مها» أن الحركة كانت صائبة في قراراها بدعم السيسي، مستدركة: «إذا ما انحرف أي رئيس عن الدستور والقانون فستقف الحركة ضده».