وجهت حركة تمرد، الدعوة رسميًا إلى المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل للرئاسة، لحضور احتفالات الذكرى الأولى لتأسيسها، غدًا. فيما رفضت دعوة حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المنافس. وقال محمد عبدالهادي، القيادي بالحركة ل"الوطن"، إن "تمرد" أرسلت دعوات إلى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، وإبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وكبار رجال الدولة وعددًا من سفراء الدول العربية التي دعمت ثورة 30 يونيو؛ لحضور الاحتفالية التي ستكون بمثابة عُرس للشعب، في ذكرى أولى خطوات التخلص من حكم الإخوان، لافتًا إلى أن الاحتفال سيشهد حضور عدد كبير من الشخصيات العامة، والأدباء والفنانين، والعمال والفلاحين. وأضاف "عبدالهادي"، أن الحركة وجهت الدعوة، لسفراء الدول العربية التي دعمت مصر وشعبها مثل السعودية والكويت والإمارات، ولم توجه الدعوة إلى السفير القطري، لموقف بلده المعادي لمصر، ودعمها الإرهاب، مشيرًا إلى أن "تمرد" ستنظم عددًا كبيرًا من الفعاليات في الشوارع والميادين، لدعم "السيسي" بمجرد فتح باب الدعاية للانتخابات الرئاسية، المقرر 3 مايو المقبل. وكشفت مصادر داخل الحركة، عن أن "تمرد"، ستوجه الدعوة لرؤساء الأحزاب، ولن تدعو حمدين صباحي، المرشح المحتمل للرئاسة لحضور الاحتفالية، بسبب اتهامه وعدد من أنصاره بالوقوف وراء الانشقاقات داخل الحركة، بعد إعلانها تأييد "السيسي"، ومطالبته بعض قياداتها مثل حسن شاهين، ومحمد عبدالعزيز، بالانضمام لحملته الانتخابية. فضلًا عن أنه لم يشارك في فعاليات حركة تمرد، ولم يوقع على استمارتها لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إلا بعد توقيع الملايين من الشعب عليها. يأتي ذلك في الوقت الذى تسببت فيه الأزمة المادية التي تمر بها الحركة، في تأجيل تحديد مكان الاحتفالية، وقالت المصادر، إن الحركة اتفقت مع قاعة المؤتمرات في مدينة نصر على إقامة الاحتفالية، إلا أن إدارتها طلبت مبلغ إيجار يصل إلى 24 ألف جنيه، ما دفع قيادات تمرد إلى تأجيل إعلان مكان الاحتفالية حتى اليوم.