في تطور جديد ومفاجئ في القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام المصري خلال الأسابيع الأخيرة، كشف محامي الدكتورة نوال الدجوي، الدكتور محمد إصلاح، عن تفاصيل صادمة بشأن نقل أسهم من مؤسسات تعليمية مملوكة لها إلى حفيدها أحمد الدجوي دون علمها. جاءت هذه التصريحات خلال مداخلة هاتفية مثيرة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة ON. اقرأ ايضا إنفيديا تعلن عن تصدير شرائح متقدمة للسعودية وأوضح المحامي أن الدكتورة نوال الدجوي، وابنتها الراحلة منى الدجوي، وحفيدتيها إنجي وماهيتاب، تعرضن لصدمات متتالية من داخل العائلة، خاصة بعد اكتشاف تحويل أسهم تصل قيمتها إلى أكثر من 2.5 مليار جنيه لحفيدها أحمد الدجوي دون موافقتها أو علمها المسبق. صدمة نوال الدجوي بعد تحقيقات البورصة وأشار المحامي إلى أن نوال الدجوي تفاجأت بإخطار من هيئة الضرائب يفيد بوجود عملية نقل ملكية لحصة ضخمة من الأسهم لصالح أحمد الدجوي وشخص آخر يُدعى إيهاب، دون علمها. وعندما راجعت البورصة المصرية، تأكدت بنفسها من صحة العملية، ما دفعها لتقديم شكوى رسمية لهيئة الرقابة المالية. شبهات واحتيال: شركة السمسرة أمام النيابة أفضت الشكوى إلى تحقيقات استمرت لفترة طويلة وانتهت بإحالة شركة السمسرة المتورطة في العملية إلى النيابة العامة، بسبب ما شاب عملية البيع من شبهات تلاعب، مما يؤكد أن عملية نقل الأسهم لم تتم بطريقة قانونية شفافة. تساؤلات حول دوافع الانتحار المحتمل ورداً على تساؤل لميس الحديدي بشأن أسباب انتحار أحمد الدجوي – في حال ثبوت أنه انتحر – قال المحامي: علميًا، الانتحار يحدث نتيجة ضغوط نفسية شديدة، لكن إذا كان مجرد الاتهام سببًا في ذلك، فالدكتورة نوال كانت الأجدر بالانتحار لما تعرضت له من ضغوط، لكنها صمدت. أزمة الشيك وظهور نهلة في المشهد في مشهد آخر من الأزمة، أُبلغت نوال الدجوي بقضية شيك بقيمة 166 مليون جنيه، مُقدم من سيدة تُدعى نهلة، اتضح لاحقًا أنها زوجة شقيق مي، زوجة عمرو الدجوي، شقيق أحمد. وهو ما أثار علامات استفهام حول أسباب إصدار الشيك والهدف من ورائه. علاقة عائلية تتدهور منذ عام 2022 كشف المحامي أن العلاقات العائلية بدأت بالتدهور منذ نهاية عام 2022، عقب تدهور الحالة الصحية لنوال الدجوي، وانتقالها للإقامة مع ابنتها منى، مما أعاد ترتيب ديناميكيات الأسرة بشكل غير مسبوق، وانتهى بصدامات قانونية ومالية لا تزال تتفاعل.