اجتماع طارئ ل«العليا للأنفلونزا» لبحث سبل الوقاية من «كورونا»

تعقد اللجنة العليا لمكافحة الأنفلونزا اجتماعًا طارئًا، عصر الإثنين، بديوان عام وزارة الصحة، بحضور الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، وقيادات الطب الوقائي وأعضاء اللجنة من كبار أساتذة الأمراض الصدرية بالجامعات المصرية، لبحث سبل التصدي لفيروس «كورونا» القاتل وسبل محاصرته بعد ظهور أول حالة إصابة لمهندس مصري عائد من الرياض.
قال الدكتور عوض تاج الدين، عضو اللجنة ووزير الصحة الأسبق، إن اللجنة سوف تبحث في اجتماعها كيفية تطبيق الإجراءات الوقائية للحيلولة دون انتشار الفيروس، بالإضافة إلى مراقبة العائدين من البلاد الحاملة للفيروس، وتحديدًا المملكة العربية السعوية، وفرض ترقب وحجر صحي على جميع المنافذ البرية والجوية، ومتابعة الحالة الصحية للمشتبه في إصابتهم عبر أخد عينات فورية لتحليلها بالمعامل المركزية.
وأكد «تاج الدين» أن «الفيروس ليس له تطعيم أو دواء معين، ولا يوجد حل للتعامل معه سوى تفعيل طرق الوقاية، خاصة أن أعراض المرض نفس أعراض الأنفلونزا العادية من الرشح وارتفاع درجة الحرارة والتهاب في الجيوب الأنفية، لكنه سرعان ما يتحول لالتهاب رئوي حاد يتطلب الدخول للعناية المركزة والوضوع على جهاز تنفس صناعي».
ودعا «تاج الدين»، الذي يتولى رئاسة الجمعية المصرية للأمراض الصدرية، جميع المواطنين إلى الحذر واتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشاره، بالبعد عن مخالطة المصابين بالمرض، كما طالب المواطنين بارتداء كمامة أو ماسكًا في الأماكن المزدحمة.
وطالب جميع الراغبين في أداء فريضة الحج والعمرة أو المصريين المسافرين إلى المملكة العربية السعودية بالحصول على التطعيمات الروتينية والبعد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان وارتداء الكمامات معظم الوقت تجنبًا لانتقال الفيروس لهم.