قال محمد عز الدين عبدالستار، وكيل الوزارة لشؤون الدعوة، السبت، إن وزير الأوقاف كان على علم بافتتاح المسجد الذي ألقى فيه الداعية محمد حسين يعقوب خطبة، وطلب عدم استدعاء الأخير للخطابة، ولكن المشرف على بناء المسجد، وهو نائب برلماني سلفي، لم يلتزم بذلك، وحينما ذهبت لإلقاء الخطبة، تم منعه من دخول المسجد، هو وسيد عبود، وكيل الوزارة بالمنيا، حيث صعد «يعقوب» للمنبر دون تصريح بما يعد اعتداء علينا كموظفين أثناء تأدية عملنا. وأوضح ل«المصري اليوم» أن الوزارة هي المنوطة بتعيين الإمام الذي يقوم بالخطابة في أي مسجد، ولا يجب افتتاح أي مسجد جديد إلا بعد الرجوع لها، بعد قرار الوزير بضم جميع المساجد إليها، ولا فارق بين مسجد حكومي أو أهلي.