منع السلفيون الشيخ محمد عزالدين عبدالستار، وكيل أول شئون الدعوة بوزارة الأوقاف، أمس، من دخول مسجد «الرحمن الرحيم» بقرية المطاهرة القبلية التابعة لمركز أبوقرقاص فى المنيا، وأداء صلاة الجمعة به، حتى يتمكن الشيخ محمد حسين يعقوب، الداعية السلفى، من إلقاء خطبة الجمعة. وكان الشيخ محمد عز الدين عبدالستار، وكيل أول شئون الدعوة بديوان الوزارة فى القاهرة، وبرفقته وفد من مديرية أوقاف المنيا، برئاسة الشيخ سيد عبود، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، والشيخ مدحت حمدى وكيل المديرية، توجهوا لافتتاح مسجد «الرحمن الرحيم» بقرية المطاهرة، وفوجئوا بسلسلة بشرية، يقودها نائب سلفى سابق، أحاطت بالمسجد بغرض منعهم من الدخول، لإتاحة الفرصة لدخول الشيخ محمد حسين يعقوب لأداء الصلاة فيه وإلقاء خطبة الجمعة. وفور منع مندوب وزير الأوقاف والوفد المرافق له برئاسة وكيل الوزارة من أداء الصلاة، توجهوا إلى مركز شرطة أبوقرقاص لأداء صلاة الجمعة بالمسجد التابع له، وحرروا محضرين ضد كل من الداعية السلفى محمد حسين يعقوب، ومحمد طلعت عضو مجلس الشعب السابق عن الجبهة السلفية برقمى 2114، و2115 إدارى مركز شرطة أبوقرقاص لسنة 2014، ذكروا فيهما أن السلفيين أحدثوا عدداً من المخالفات من بينها اعتلاء المنبر دون تصريح، وعدم تمكين مندوب الوزير من أداء الصلاة وغلق المسجد فى وجهه والوفد المرافق له، وقال الشيخ سيد عبود، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا ل«الوطن، إن الهدف من منعنا من دخول المسجد هو نشر الفكر السلفى والحد من الفكر الوسطى. وأدان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الواقعة قائلاً: «هذه الأفعال الغوغائية لا تليق لا بالدين، ولا بالأخلاق، ولا بالإنسانية، ولا بالقيم المصرية الأصيلة، ولا يمكن أن تصدر عن أناس وطنيين طبيعيين أسوياء».