«عمومية الصيادلة» تعتمد ميزانيتي 2010 و2011

اعتمدت النقابة العامة للصيادلة، خلال جمعيتها العمومية التي انعقدت بمقر اتحاد المهن الطبية، السبت، ميزانيتها لعامي 2010 و2011.
وشهدت الجمعية العمومية مشادات كلامية بين أعضاء حركة «تمرد الصيادلة» وأعضاء مجلس النقابة، بعد اعتراض «تمرد» على تغيير مكان انعقاد الجمعية العمومية التي كان من المقرر لها كلية طب قصر العيني، وتم نقلها بشكل مفاجئ إلى اتحاد نقابات المهن الطبية.
وأعقب مطالبة محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة، الأعضاء برفع الأيدي للموافقة على تغيير مكان الجمعية، اعترض أعضاء «تمرد» ورددوا هتافات من بينها «باطل.. باطل»، وأوضح النقيب ملابسات التغيير بقوله «بعد حجزنا مكان الجمعية بكلية الطب، فوجئنا بإلغاء عميد الكلية لحجزنا بشكل مفاجئ، مما اضطرنا لتغيير مكان الجمعية، وسنعقدها وتكتمل، لتناقش تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات للنقابة عن عامي 2010 و2011، وسيتم إقرار الميزانيتين».
ورفع الحضور لافتات مؤيدة وأخرى معارضة للميزانية، حيث رفع المؤيدون لافتة «أوافق على الميزانية»، بينما رفع المعارضون لافتة «نرفض تمرير الميزانية.. فين فلوسنا».
وقال الدكتور محمود مسعود، وكيل النقابة «لا أدري قانونية ما يحدث اليوم، وأطالب أعضاء (تمرد) بعدم الكلام ومقاطعتي»، مضيفًا «إرادة الجمعية شيء والقانون شئ آخر».
وتلى ممثل الجهاز المركزي للمحاسبات تقرير عن ميزانيتي 2010 و2011، وقال إن الجهاز طلب عام 2011 بتأجيل الجمعية العمومية لمناقشة ميزانيتي هذين العامين، لعدم استيفاء التقرير الخاص بهما، واستجاب لنا مجلس النقابة.
وأوضح أن أهم الملاحظات التي شملها التقرير، تمثلت في «شراء النقابة عمارات لأعضائها بمبلغ 46 مليون جنيه، واتخاذ الإجراءات تجاه المتأخرين عن السداد، وتجهيز مبنى النقابة بالأزبكية بتكلفة 67 ألف جنيه، والتعاقد مع مكتب التسويق العقاري لمعرض السلع المعمرة، بالإضافة إلى استثمار 4.8 مليون جنيه بأحد صناديق الاستثمار عام 2008 دون موافقة الأعضاء».
وتابع: «تم تحميل النقابة أكثر من 400 ألف جنيه، ووجود العديد من المخالفات التي شابت النقابة، وصرف بدل شهري 145 جنيه للعاملين بها، مع توقف العديد من أعضاء النقابة عن سداد اشتراكات النقابة دون اتخاذ النقابة لإجراءات ضدهم».
وقال الدكتور عبدالله زين العابدين، الأمين العام للنقابة: «تطهير المهنة من الدخلاء معركة نخوضها منذ فترة طويلة، بالتعاون مع النقابات الفرعية»، مضيفًا: «أجرينا الانتخابات بعد توقف دام 17 سنة، وهذا يُعد إنجازًا لنا، بالإضافة إلى أن التعليم الصيدلي مستمر وشمل كل محافظات الجمهورية، كما شاركنا في إعداد قانون التأمين الصحي».