وقعت مشادات كلامية بين أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصيادلة لمناقشة موازنة النقابة، بعد أن قرر مجلس النقابة غلق باب التسجيل لعدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد العمومية. واتهم أحمد عبيد، المتحدث باسم تيار الاستقلال مجلس النقابة بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ومحاولة إفشال الجمعية العمومية للتغطية على الإهدار المالي في ميزانية عامي 2010/ 2011-على حد قوله- والتي أكد الجهاز المركزي للمحاسبات إهدارها ل 147ملايين جنية خلال الميزانية. وأضاف «عبيد» ل«البديل» أن نقابة الصيادلة لهم أنفسهم وليس من حق مجلس النقابة التقرير عنهم، مؤكداً انه لأول مرة في تاريخ النقابة تغلق أبوابها في وجه أعضائها. فيما انفعل الدكتور محمد السعودي، وكيل النقابة، على لجنة التسجيل وطالبهم بتطبيق القانون وليست النقابة ورفض إغلاق باب التسجيل إلا بعد اكتمال النصاب القانوني، واصفاً ما يحدث بالمؤامرة على الصيادلة لإفشال الجمعية العمومية.