كشفت تحقيقات نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، أن سيدتين ورجل أربعيني وشاب في العشرينيات من عمره، وراء حادث محاولة اغتيال النقيب أحمد الصواف، بإدارة مرور أكتوبر أول، مساء الخميس، والمصاب إثر انفجار عبوة بدائية الصنع في سياراته الملاكي، بمنطقة ميدان الحصري بأكتوبر، وطلبت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطني حول الواقعة. كما أكدت التحقيقات في واقعة العثور على عبوة محلية الصنع، بميدان مصطفى محمود، بالمهندسين، أنها عبارة عن نصف أسطوانة غاز قطرها 25 سم بارتفاع 15 سم تحتوى على صواميل ومسامير ومادة «تى. إن.تى» مزودة بدائرة كهربائية وموصلة بشريحة محمول، داخل لوحة إعلانات القرب من تمركز قوات الأمن المركزى، ولم تنفجر القنبلة، ولا توجد حالات إصابات أو وفيات. تبين من خلال التحقيقات التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، أنه أثناء وقوف النقيب الصواف بالقرب من الجزيزة الوسطى لميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر، لمتابعة حركة سير المرور، حيث كان ملاصقًا لسياراته الملاكي ماركة هيواندي، فوجئوا بسيدتين تعترضن نهر الطريق، ويوجهون السباب إلى رجل في الأربعينات من عمره، بألفاظ نابية، لادعائهن بسرقة هاتف محمول منهن، ولدى تحركه لبيان الأمر، قام شخص مجهول بوضع عبوة متفجرة بدائية الصنع أسفل سياراته، والتي انفجرت عن بعد، فور أن استقل ضابط المرور السيارة.