«الكهرباء»: توقف بعض المحطات سبب انقطاع التيار.. ووضع آلية للإخطار المسبق

قال المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، إن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ناقش أزمة انقطاع التيار خلال اليومين الماضيين، في اجتماع عقده مع وزيري البترول والكهرباء في ساعة متأخرة من الثلاثاء.
وأوضح أن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر كان بسبب خروج بعض الوحدات عن العمل، وأن الأوضاع بدأت تتحسن تدريجياً وهناك وحدة دخلت بقدرة 500 ميجا وات، وأن وزارة الكهرباء تتعاون مع وزارة البترول لحل الأزمة وأن الصيف المقبل نسعى ليمر دون أزمة، كما تم التعاون مع وزارة الري لسد الفجوة المطلوبة من خلال زيادة الطاقة المنتجة بالسد العالي ل260 مليون متر مكعب.
وأوضح أنه سيتم الانتهاء من جميع أعمال الصيانة للمحطات في مايو المقبل، وأن برنامج الصيانات مستمر بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة البترول لسد الاحتياجات اللازمة وأن مجلس الوزراء منعقد لبحث آليات التمويل.
وقال عن استيراد الغاز من إسرائيل إنه «ليس لدي أي معلومات»، وأن هناك مناقشات مع الجزائر واليمن لبحث استيراد الغاز منهما، وأشار إلى أن هناك تنسيق مع المحليات وتم مخاطبة جميع المحافظين فيما يتعلق بسرقة الكهرباء وتقنين الأوضاع المتعلقة بسرقة التيار وأن شرطة المرافق والكهرباء تعمل لحل أزمة سرقة التيار.
ولفت إلى أنه فيما يتعلق بإخطار المواطنين بانقطاع التيار، فإنه يتم بحث آلية للإخطار بشكل جماعي، ويتم دراسة أن يكون الفصل على رأس الساعة.
وأوضح أنه تم عرض المشروعات التي ستدخل الخدمة قبل الصيف القادم ومنها مشروع بنها ووحدة العين السخنة بإجمالي 2400 ميجا وات على اجتماع رئيس الوزراء بالإضافة الى وضع آليات لمد خطوط الكهرباء ووضع إجراءات حاسمة وأكد على أهمية الترشيد.
وقال المهندس خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغاز الطبيعى إن هناك بدائل لمواجهة أزمة انقطاع التيار ومنها استيراد الغاز بداية من أغسطس المقبل وزيادة كميات المازوت.
وأضاف أنه في استيراد الغاز كانت عن طريق الوحدات العائمة وأنه تم طرح متناقضتين لاستيراد الغاز وتم اختيار الشركة التي ستقوم بتوريد الوحدة العائمة وأن الغاز المسال ليس سهلاً توافره وبالتالي فانه لم يكن من السهل الحصول على الكميات المطلوبة بالمناقصة.
وتابع أنه تم طرح آليات حلول الصيف التي تصل إلى 32 ألف طن مازوت يومياً والوقود البديل لمواجهة أزمة انقطاع التيار ولفت إلى أن ترشيد الاستهلاك هو أولى بدائل مواجهة الأزمة.