جيش تايلاند: ربما رصدنا طائرة ماليزيا المفقودة قبل انقطاع الاتصالات معها

كشف الجيش التايلاندي، الثلاثاء، أن راداره التقط طائرة ربما تكون الطائرة الماليزية المفقودة بعد دقائق معدودة على انقطاع الاتصالات معها، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية» على موقعها الإلكتروني، الأربعاء.
ويأتي هذا الكشف بعد مرور 11 يومًا على اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية خلال رحلة الطائرة رقم «أم أتش 370»، التي كانت تقل 239 شخصًا بمن فيهم طاقم الطائرة.
وأوضح الجيش التايلاندي، في تصريح لمساعد قائد أركان الجيش، مونتول سوتشكورن، أنه لم يشارك هذه المعلومات مع الجهات المعنية «نظراً لأن المسؤولين لم يهتموا بالأمر، وأنه لم يطلب منهم معلومات محددة بشأنها».
غير أن «سوتشكورن» اعترف بأن السلطات التايلاندية «ليست متأكدة من أن الطائرة، التي التقطها الرادار هي نفسها الطائرة المفقودة»، لكن المعلومات الجديدة أثارت تساؤلات مدى فاعلية جهود البحث التي تقوم بها ماليزيا، وفقاً لما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وقال «مونتول» إن «رادارات الجيش التايلاندي رصدت، في الساعة 1:28 صباحًا، إشارة ليست كالإشارات العادية لطائرة باتجاه مغاير لاتجاه رحلة الطائرة (أم أتش 370)، وكانت تعود باتجاه كوالالمبور، ثم استدارت إلى جهة اليمين نحو مضيق مالقا».
وأوضح أن سلاح الجو التايلاندي «لا يتحقق إلا من التهديدات العسكرية ضد بلاده»، مضيفًا أن «السلطات الماليزية طلبت معلومات غير محددة في الأيام الأولى لاختفاء الطائرة».
وتقدمت تايلاند بعروض للمساعدة في البحث عن الطائرة المفقودة منذ، 8 مارس الجاري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الماليزية، وأعربت بانكوك عن استعدادها لتبادل معلومات الطيران مع ماليزيا لتأكيد تحليق الطائرة فوق أجواء تايلاند.
وقال نائب رئيس الوزراء التايلاندي والقائم بأعمال وزير الشؤون الخارجية، سورابونج توفيشكشايكول، في مؤتمر صحفي في بانكوك: «لدينا مركز مراقبة الحركة الجوية كل السجلات وإذا تم الجمع بين المعلومات وما لدى الدول الأخرى فيمكن بذلك معرفة اتجاه الطائرة».
وأضاف أن حكومة بلاده مستعدة لدعم ومساعدة الجهود لتتبع أثر الطائرة.
يشار إلى أن 26 دولة تشارك في عملية البحث عن الطائرة المفقودة، وتبلغ المساحة التي تغطيها أعمال البحث حوالي 2.24 مليون ميل بحري مربع.