أجرت النيابة العامة بالمنيا معاينة لكمية كبيرة من المواد الحارقة وطلقات الخرطوش والبارود والشماريخ، كانت مخبأة بالقرب من أسوار كلية الزراعة بجامعة المنيا، عقب انتهاء تظاهرات طلاب «الإخوان» داخل الجامعة، الأربعاء. وقد امتدت تلك التظاهرات إلى خارج أسوار الجامعة، حيث قطع المتظاهرون الطريق الزراعي وحرقوا صورة المشير السيسي، ورجحت وحدة مباحث قسم المنيا أن المضبوطات كانت معدة للاشتباك مع الأمن. كان الأمن المدني بجامعة المنيا وعدد من الموظفين بالجامعة قد عثروا على تلك الكميات، مشونة داخل حقائب سفر. تلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إخطارًا من إدارة أمن جامعة المنيا بعثور موظفي الأمن المدني على مواد حارقة وذخائر بكميات كبيرة بالقرب من مبنى كلية الزراعة، داخل الحرم الجامعي، ويخشى الموظفون التعامل معها خشية تضمنها مفرقعات. وبانتقال قوة من وحدة البحث الجنائي لبندر المنيا برئاسة الرائد عمرو حسن تبين تضمنها عددًا من حقائب السفر والحقائب التي تحمل على الظهر، وعثر بداخلها على عدد 54 زجاجة «مولوتوف»، وكمية من طلقات الخرطوش، وكميات كبيرة جدًا من البارود، والشماريخ، وكمامات، وكمية من الأقنعة الواقية من الغاز. كما عثر على عشرات من اللافتات المطوية وبأحجام مختلفة مدون عليها عبارات مناهضة للجيش والشرطة وتحتوي على إساءات لأجهزة الدولة.