حملت حكومة «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة، الأربعاء، إسرائيل مسؤولية التصعيد في غزة محذرة من «تداعيات» هذا الأمر، وذلك بعدما أطلقت حركة «الجهاد الإسلامي» عشرات الصواريخ على إسرائيل ردا على مقتل 3 من عناصرها، الثلاثاء. وقال المتحدث باسم حكومة «حماس»، إيهاب الغصين، في بيان: «نحمل الاحتلال المسؤولية ونحذر من تداعيات أي تصعيد، ونؤكد أن المقاومة حق للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه». واعتبر أن «الاحتلال الصهيوني يستفرد بأبناء الشعب الفلسطيني في ظل انشغال عربي بعيدا عن القضية الفلسطينية والمقدسات، ويحاول فرض سياسة جديدة ويقوم منذ فترة بتصعيد الساحة». كما رأى أن «الفصائل الفلسطينية فصائل حكيمة وتبحث عن مصلحة الشعب الفلسطيني، وتنطلق في قراراتها من هذا المنطلق وترى أن التهدئة مصلحة، والاحتلال يقوم باختراقها». وطالب، في البيان «الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي بالتحرك للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه».