بدأت محكمة جنايات أسيوط وسط إجراءات أمنية مشددة محاكمة 104 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها في القضية المعروفة إعلامية ب«قتل المتظاهرين في 30 يونيو» والتي راح ضحيتها 3 من النشطاء السياسيين بأسيوط. وشهد محيط مجمع محاكم أسيوط إجراءات عسكرية وأمنية مشددة، حيث بدأت عناصر من القوات المسلحة والشرطة المدنية بتمشيط أروقة مجمع المحاكم منذ ليلة السبت، وتمركزت السيارات المصفحة والمدرعات التابعة للجيش والشرطة في محيط مجمع المحاكم، وأغلقت الشوارع المؤدية إلى شارع النيل وشارع الجمهورية والأزهر وتحول ميدان الحرب والسلام إلي سكنة عسكرية وأمنية. كما قررت أجهزة الأمن بتوسيع دائرة الاشتباه في محيط مبنى المجمع، وانتشرت تشكيلات الأمن المركزي والتي بدأت منذ الصباح في عمليات تفتيش واسعة للمارة، وتم تغيير حركة المرور من وإلى ميدان الحرب والسلام وسط مدينة أسيوط حيث بدأت سيارات الشرطة في نقل 70 من المتهمين المحبوسين في مراكز شرطية مختلفة إلى مقر المحاكمة بالدائرة 9 ووسط إجراءات عسكرية وأمنية مشددة تم إدخال المتهمين على مراحل إلى قفص الاتهام بقاعة المحاكمة الدور الأول وسط هتافات المتهمين المناهضة للجيش والشرطة. وتشمل قائمة المتهمين 104 بينهم 70 محبوسين علي ذمة القضية، وتم نقلهم من محبسهم، وجاري ضبط وإحضار 34 هاربين.