كشف السفير الهندى " نافيديب سورى" سفير الهندبالقاهرة، انه لم يتم اى تواصل بين اللجنة العليا المصرية للانتخابات ونظيرتها الهندية منذ الزيارة التى قام بها رئيس اللجنة الهندى الدكتور" كروشى " للقاهرة والرد عليها الذى كان قد قام به المستشار حاتم بجاتو- منذ عامين - حيث تم وقتها الاتفاق على التعاون مع الهند فى مجال نقل تجربة التصويت الاليكترونى الهندية لمصر واضاف انه يقدر ان الظروف الحالية تجعل المسئولين مشغولين لكنه يامل حدوث تعاون فى الانتخابات البرلمانية واطلع السفير "المصرى اليوم" على نموذج لالة التصويت الهندية التى تستطيع استيعاب 64 حزبا ليقوم الناخب بالاختيار من بينها، بينما الماكينات الامريكية تستوعب حزبين فقط والبريطانية 3 ، وقال ان الالة المكونة من جزئين يتم فصل احدهما بعد التصويت باللجنة الفرعية ونقله لمقر اللجنة العامة، تعمل فى كل الاجواء ، وحتى بدون تيار كهربائى، ولا يمكن تغيير نتائجها، ويمكن من خلالها اظهار نتيجة انتخابات عامة يشارك فيها اكثر من 800 مليون ناخب بعد 4 الى 5 ساعات موضحا ان ثمن الماكينة الواحدة اقل من 300 دولار وان الهند تقدم معها البرمجة والخدمة الفنية. اعلن السفير،خلال لقاء معه بمقر السفارة بالقاهرة، اجرائه اتصالات بالمسئولين المصريين لمناقشة قرار منع استيراد التوكتوك - ومصر تستورده من الهند - لمدة عام ، وقال السفير انه نقل الى المسئولين المصريين تجربة الهند مع التوك توك حيث يتم ترخيصه وهو يعمل بعداد وتتم مراقبته من هيئة النقل العام شانه شان اى وسيلة عامة مضيفا ان هناك تشابها بين نمط الحياة فى مصر والهند حيث الكثير من الازقة والحوارى الضيقة التى لاتستطيع المواصلات العامة ان تدخلها كما لا يستطع ساكنوها ان يستخدموا التاكسى وبالتالى فان التوكتوك هو الحل الافضل لهم. كشف عن صعوبات فى تسجيل ادوية وفاكسينات هندية فى مصر برغم هى تسجيلها فى امريكا والدول الغربية ومعظم دول العالم مضيفا ان الهند سابع اهم منتج للدواء فى العالم ولديها اهم معهد للفاكسينات فى العالم (معهد السيريوم ) وينتج امصال التيتانوس والسعال الديكى والحصبة موضحا ان سعر جرعة دواء هندى للايدز واحد دولار ونظيرها الغربى 30 دولارا ما يوضح الفارق الضخم فى اسعارنا واسعار غيرنا ولفت الى ان مصر لم تطلب مصل انفلونزا الخنازير من الهند. .اقر بانه لا توجد بالقرية الذكية بمصر شركات هندية فى مجال اى تى لكن الشركات الهندية فى هذا المجال لديها نموذج اعمال جيد وتخطط لتعاون قوى مع مصر فى التعهيد معتبرا انه لايوجد تنافس بين مصر الطامحة الى تولى موقع متقدم فى " الاوت سورسنج" وبين الهند لان التوجه الهندى مختلف ويمكننا ان نتكامل مضيفا ان شركات اى تى الهندية تستعين بعمالة من ابناء البلد كما حدث فى المكسيك والفلبين والصين. ذكر ان اهم مشكلة تواجه الشركات الهندية بمصر هى نسبة ا ل 10 % للعمالة الاجنبية (25 % فى شركات المناطق الحرة ) مضيفا انه اوضح لوزراء الصناعة والاستثمار والقوى العاملة ان الهند لاتطلب تغيير النسبة ولكن فقط مراعاة المرونة لافتا الى ان هيئة الاستثمار توافق على النسبة وحين نشرع فى التنفيذ تفاجؤنا القوى العاملة بمطالب وشروط كثيرة من نوع هل الخبير الذى سياتى مهم ام لا وما تخصصه وكم سيقيم؟ الى اخره. ذكر ان هناك بعض المعاناة فى امدادات الغاز للمصانع وتحويل العملة واستيراد كيماويات وسيطة لكننا نقدر الظروف التى تمر بها مصر وهذه مشاكل يعانى منها الجميع. وتطرق الى مشكلة شركة " سانمار" فى بورسعيد لانتاج مادة بى فى سى (تكلفة المشروع 1.2 مليار دولار ) فقال ان الشركة تحتاج الى رصيف لتصدير الايثلين وتركيبات ذات صلة ولازلنا نحاول ان نوجد حلا لذلك مع المسئولين. كشف ان الهند ابرمت اتفاقا مع مصر لاطلاق قمر مصرى تحت اسم "اجيكيوبسات –1" بمركبة اطلاق هندية لخدمة دراسات المسح الارضى والجيولوجى والبيئى والبحرى لمصر، لكن حدث تاخر بسبب صعوبات فنية فى تصنيع القمر بمصر جارى حلها ونوه الى ان صاروخ الاطلاق الهندى جاهز وان الاطلاق سيتم بلا مقابل. قال ان الخبرة الهندية فى مجال الفضاء احرزت تقدما ضخما تم تتويجه باطلاق قمر الى المريخ بنجاح وكان من المقرر ان يزور وفد من وكالة الفضاء الهندية مصر فى يوليو الماضى لكن الموعد تاجل ولم يتحدد غيره للان. اكد: نحن ارخص بلد فى العالم فى اطلاق الصورايخ الى الفضاء ونقدم الخدمة لدول متقدمة كالمانيا واسبانيا وانجلترا والنمسا واليابان وغيرها وهنا اعرب عن اسفه لتوقف تجربة الطائرة القاهرة 200 والقاهرة 300 فى الستينات ( هندية مصرية) وقال نتمنى ان نعاود العمل المشترك فى مجال التصنيع المتقدم . ذكر ان امكانيات الهند لا تكفى لتنفيذ برنامجها الوطنى لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات النووية وبالتالى فالوقت ليس مناسبا لتصدير تلك الخبرة او للتعاون مع مصر فى الضبعة او غيرها. اوضح ان اجتماع اللجنة العليا للبلدين والمقرر له مارس 2014 سيتاجل لظروف وجود انتخابات فى مصر والهند واشار الى ان اجندته تحفل بمواضيع شتى للتعاون فى مجالات الزراعة والتجارة والاستثمار والمشروعات الصغيرة والاستشارات الصناعية.