اتهمت وزارة الخارجية السورية، الإثنين، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ب«الابتعاد عن الموضوعية» في الموضوع السوري، وذلك بعد ساعات على انتقاده لأداء الوفد الحكومي في مفاوضات «جنيف 2». وقالت الوزارة: «من المؤسف أن نسمع من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كلامًا يجافي الحقيقة ويبتعد عن الموضوعية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا وأداء وفد الجمهورية العربية السورية في مؤتمر جنيف». وأشارت إلى أنه «كان جديرًا بالأمين العام أن يؤكد على السعي لمعالجة جذور المسألة السورية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب، الذي تتعرض له الجمهورية العربية السورية». وطالبت دمشق الأمين العام للمنظمة الدولية «بإلزام الدول الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية بالتوقف عن دعمها وتسليحها وتمويلها وإيجاد الملاذ الآمن لها». وكان «بان» انتقد في تصريحات صحفية غياب «الالتزام البناء بالحوار» لدى الوفد الحكومي السوري في جنيف وحثه على العودة إلى المفاوضات «بموقف بناء».