قال العقيد أركان حرب أحمد علي، المتحدث العسكري، إن القوات المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، والمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، شاهدا «أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز، كما يمكنه القضاء على فيروس سي بتكلفة أقل من مثيله الأجنبي بعشرات المرات وبنسبة نجاح تجاوزت 90 %». وأضاف في بيان نشره في صفحته الرسمية على «فيس بوك»، السبت، أن رجال القوات المسلحة حققوا طفرة علمية باختراع أجهزة للكشف عن المصابين بفيروسي «سي» والإيدز، وذلك بدون الحاجة إلى أخذ عينة من دم المريض والحصول على نتائج فورية وبأقل تكلفة. وأشار إلى أنه بهذا الاكتشاف حصل رجال الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة على براءة اختراع، وأنه بنفس النظرية تم ابتكار جهاز للكشف عن أنفلوانزا الخنازير، وأثبت نجاحه في مستشفى حميات القوات المسلحة وبنسب تجاوزت 90 %، لافتا أنه ينتظر أن يتم تجربة نفس أسلوب العلاج على المرضى المصابين بأنفلوانزا الخنازير للحصول على نفس النتائج التي تحققت لعلاج مرضى الإيدز وفيروس «سي». وأوضح أنه من المخطط البدء في استقبال المرضى بعد استكمال مطالب العلاج بالسوق المحلي والخارجي، «لتكون إرادة الله أن تحقق القوات المسلحة المصرية هذا الإنجاز الطبي غير المسبوق بما يساهم في تخفيف آلام المصريين وعلاج العديد من الأمراض المستعصية». وافتتح المستشار عدلي منصور والمشير السيسي كلية الطب بالقوات المسلحة، والتي أقيمت على مساحة 37 ألف متر مربع، وتعد أول كيان تعليمي لدراسة الطب بالقوات المسلحة لإعداد وتأهيل دفعات جديدة من الأطباء العسكريين وفقا لأحدث العلوم الطبية عالميًا بما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة للمجتمع والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بها لجميع أبناء الشعب المصري العظيم، حسبما ذكر المتحدث العسكري. ولفت «علي» أنه روعي في إنشاء الكلية أن تكون وفقاً لأحدث المعايير العالمية، حيث تمثل المنشآت 32 % من المساحة الكلية والباقي مساحات خضراء وطرق، وتتكون الكلية من مبنى تعليمي يضم المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمتاحف العلمية، ومبنى لأعضاء هيئة التدريس ويضم مكاتب إدارية وقاعات دراسية وقاعات للمؤتمرات ومكتبة، كما تم إنشاء مبنى لإيواء الطلبة و«ميس» لطلبة الكلية ومباني إدارية وكافيتريات ومسجد وجراج للكلية.