دعا الرئيس الألماني يواخيم جاوك، خلال زيارته لميانمار، إلى التسامح الديني والمصالحة الوطنية. وقال «جاوك»، الثلاثاء، أمام طلاب جامعة يانجون إنه يتعين على الدولة أن تمكن مواطنيها من التعبير عن رأيهم وممارسة عقائدهم سواء كانوا بوذيين أو مسلمين أو مسيحيين أو هندوس. وأعرب «جاوك» مجددا عن قلقه إزاء العنف المستمر بين البوذيين والمسلمين وأقلية الروهينجيا المسلمة. وتحدث الرئيس الألماني أمام الطلاب عن ماضيه في ألمانياالشرقية سابقا ، وقال في إشارة إلى والده الذي سجن في أحد المعسكرات السوفيتية: «عرفت منذ طفولتي ماذا يعني أن يسجن إنسان عزيز عليك دون ذنب ويختفي ثم يعود بعد أعوام بمعاناة في روحه وجسده». والتقى صباح الثلاثاء، معارضين سابقين، تم اعتقال بعضهم لسنوات خلال الحكم العسكري في ميانمار، وتحدث معهم عن الدور المستقبلي للجيش وفرص تأسيس هيكل اتحادي للدولة الجديدة. وكان «جاوك» قد التقى، الإثنين، الحائزة على جائزة نوبل للسلام وزعيمة المعارضة، أون سان سو تشي.